أحد أعيان قبيلة أولاد سليمان في سبها: سيف الإسلام القذافي هو الأجدر بقيادة البلاد واعتلاء سلطتها

ذكر بشير الزروق الزوام، أحد أعيان قبيلة أولاد سليمان، في سبها، أن المترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي هو الأجدر بقيادة البلاد وتوسد الأمر فيها، واعتلاء سلطتها.

 

وقال في منشور مطول له، عبر حسابه على “فيسبوك”: “سيف الإسلام لم يكن طرفًا في النزاعات التي تلت أحداث فبراير، ولم يُحسب على أي طرف، وليس لديه غريزة النزوع للعنف أو الانتقام”.

 

وتابع: “سيف الإسلام يتحرك بالاستشارة وتقديم الخبرة على الولاء والموالاة، وهذا ماجعل خصومه يهابون دخوله في سباق الرئاسة”.

 

وواصل: “سيف الإسلام أحدث مشروع ودراسة علمية لليبيا 2020، والتي بدأت نتائجها الفعلية واقع في كل الأراضي الليبية، ولكنها توقفت بعد 17 فبراير”.

 

وأردف: “هذا الرجل عاصر السلطة وكان الأكثر حضورًا سياسيًا واجتماعيًا، في العقد العاشر من الألفية الجديدة، وعاصر المعارضة واشتغل عليها، وعلم نقائص نظام والده ومختنقاته وإخفاقاته”.

 

ولفت إلى أن: “سيف الإسلام يعرف بالدولي والإقليمي، كونه كان أبرز من حاور تلك الدول، ووصل معها إلى نتائج منها على سبيل المثال، رفع العقوبات والتطبيع مع المجتمع الدولي”.

 

واختتم: “سيف الإسلام شخص بدوي، ويفتخر بذلك، ولكن في ذات الوقت “مدني حداثي” يتكلم بلغة التطور والتحديث، ولن تواجهه صعوبة سوس المجتمع والدولة في ليبيا، ما بعد الديكتاتورية وحكم الفرد”.

———-

ليبيا برس