عميش: على الدبيبة تسليم السلطة بطريقة سلمية ومجلس النواب يتحمل مسؤولية فشل تجربة حكومة الوحدة

أكد المترشح الرئاسي، مروان عميش، أنه تقدم رسميا بملف ترشحه لرئاسة الحكومة، وأنه قدم ملفا متكاملا قانونيا، رغم تحفظه على بعض الشروط التي وضعها مجلس النواب لترشح الحكومة.

وقال عميش في تصريحات عبر فضائية “ليبيا الحدث” أنه قدم تعهدا بألا يدخل لأي مرحلة انتخابية قادمة لو تم اختياره رئيسا للحكومة، وأنه قدم كافة التزكيات المطلوبة من النواب، وأنه لديه تزكيات لـ26 نائبا.

وأوضح بقوله “عندي ثقة في رئاسة البرلمان أن يكون شفافا في عرضه ملفات الترشح، وأرفض الكشف عن أسماء النواب الذين منحوني التزكيات”.

وطالب كذلك بأن “أي رئيس حكومة يجب أن يقدم للجميع تصوره تجاه طريقته في إدارة البلاد سواء في شرق أو غرب ليبيا، ويجب أن يكون الخطاب سياسي اجتماعي للحكومة، وأن تستعين بالشباب ولا تعمل على فرض آرائها بالقوة”.

وأردف بقوله “يجب أن يسلم الدبيبة السلطة لأي حكومة جديدة بطريقة سلمية وألا يتكرر سيناريو الحكومة المؤقتة وحكومة الوفاق، ومعظم سكان المنطقة الغربية يريدون تسليم سلمي للحكومة ولا يريدون صدام جديد ولا يريدون الانزلاق إلى العنف”.

ومضى قائلا “دخول لجنة 5+5 إلى سرت لإزالة الألغام دليل جيد على وجود توافق بين الشرق والغرب من أجل عدم العودة إلى العنف، ويجب أن تكون سرت مركزا للسلام ويمكن أن تكون مركزا للحكومة القادمة أو مركزا لعدد من المناصب السيادية”.

واستدرك بقوله “يجب أن نفكر بعقلانية ولا نفكر في الحرب بل نفكر في السلام، والمشكلة الحقيقية حاليا في عدم الدخول في خطاب سلم، لأن الليبيين لا يريدون إلى خطاب سلم لوضع الأسس لبناء الدولة”.

ولفت إلى أنه “لا ينبغي التصديق على أي رئيس الحكومة من دون برنامج واضح، وعدم تكرار تجربة حكومة الوحدة الوطنية، وفشل تجربة حكومة الوحدة يتحمل مسؤوليته مجلس النواب أيضا، وليس الدبيبة وحده”.

وأعرب عن إيمانه بأنه بأن الدبيبة لن يرفض تسليم حكومته سلميا، مضيفا “بحكم معرفتي بالشارع والجماعات المسلحة، خاصة وأني من سرت وعشت في مصراتة وأعمل في طرابلس، فلن يرفض الدبيبة تسليم الحكومة”.

وأضاف بقوله “الكل له قوة وله قبائل يمكنها أن تدعمه لانتزاع الحكومة بالقوة من الدبيبة، ولكن ليس هذا بخطاب ويجب أن يكون خطابنا خطاب سلم، فخطاب القوة ليس خطاب حكيم، فمن سيأتي بالقوة من يستطيع إخراجه بعد ذلك”.

وعند مطالبة القناة حصوله على رد بشأن ما قالته مصادر بأن ملف ترشحه لم يستوف الشروط بشأن التزكيات الخاصة بالنواب، أغلق عميش الهاتف في وجه المذيع ورفض الرد.
———
ليبيا برس