قرادة : حفتر يريد السيطرة على سبها وفزان لإعلان الإمارة الحفترية ويتعمد كسر السلام وإلغاء الانتخابات

قال السفير السابق في السويد ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر ‏الليبي للأمازيغ، إبراهيم قرادة، إن خليفة حفتر يسير على خطى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مؤكدًا أن فزان متجهة نحو حروب قبلية وعرقية وتهجيرية مريرة.

وأضاف قرادة، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الحرب عند صدام مثل “توليعة سيجارة” وحفتر لا يريد أن يرتاح أو يريح”، مردفًا: “تجنب الحرب يستوجب لجم حفتر”.

وواصل : “حفتر من حرب إلى حرب، وآخر حرب توقفت قبل 8 أشهر، فلم يطيقه الصبر، فواصل عسكرة المجتمعات وتخريج دفعات الاستعراضات التي يحكمها بنار الجيش وصوت البروباغاندا في تصريحات مستفزة، وقرارات متمردة وإجراءات تجييشية، آخرها التحرش مع حدود الجزائر وكأن التدخلات الخارجية لا تكفي.

واستكمل: “حفتر يفعل كل ذلك في تكبر وتجبر واحتقار لكل مستويات السلطة سواء الرئاسي، الحكومة، أو البرلمان، فهل يريد توريط فرنسا أو استدراج تركيا أو إقحام الجزائر أو إزعاج مصر واستدعاء الإرهاب، أو يريد التخلص من قوات تتبعه غير مريحة له، أم هي تعليمات روسية أو إماراتية!”.

وتساءل: “هل يريد حفتر السيطرة على سبها وفزان كما فعل في بنغازي وبرقة كمرحلة لإعلان الإمارة الحفترية!”، متابعًا “هو بذلك يتعمد كسر السلام الهش وإلغاء الانتخابات حتى وإن قال بلسانه غير ذلك فتصرفاته تفضح قلبه”.

وأسهب : “ربما يجد حفتر المبرر وفرق التطبيل جاهزة، وكتلة الأغبياء متوفرة، وجماعة الأريكة “الصوفا” الساكتين، وفريق الساسة المخنثين واحتياط البعثة الجاهزين؛ والثمن دماء الليبيين والتكلفة وطننا”.

———-
ليبيا برس