صنع الله: جائزة مكافحة الفساد زادت من حرصي على تحمل مسؤولية إدارة القطاع بشفافية

استعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، دور المؤسسة كمدير حصري للثروة النفطية في ليبيا، وبين الصعوبات التي عانى منها قطاع النفط والغاز في ليبيا طيلة العشر سنوات الماضية.

وأوضح صنع الله، خلال كلمته في ملتقى “رؤى وتطلعات القادة “، نقلها المكتب الإعلامي لـ”الوطنية للنفط”، جهود المؤسسة وشركاتها في صيانة بعض الحقول ومواني التصدير، والحرص الدائم على تجنيب قطاع النفط مخاطر الصراعات السياسية والاحتراب الدائر في البلاد، والعودة بالإنتاج في كل مرة إلى مستويات عالية ومقبولة، والمحافظة على تحقيق الإيرادات اللازمة للبلاد.

وتطرق صنع الله، إلى جملة من المشاريع الاستراتيجية المستقبلية التي تستهدف المؤسسة الوطنية للنفط تنفيذها، في مجال الاستكشاف والإنتاج والتصنيع ومشاريع الطاقات البديلة، حال توفر الميزانيات والإستثمارات المطلوبة.

وبين أن المؤسسة تولى اهتماما كبيرا للمحافظة على البيئة، ومنع التلوث وتقليل الإنبعاثات، وتدعم برامج التنمية المستدامة في المناطق المحيطة بعملياتها، مجددا دعوة الشركات الأمريكية للمساهمة في تطوير صناعة النفط في ليبيا، وإقامة المشاريع الاستثمارية وتطوير البنى التحتية، وإعادة تأهيل القطاع.

وتابع: “الشركات الأمريكية كان لها الدور الأبرز في إنشاء الصناعة النفطية في ليبيا في بداياتها، ولديها الخبرة والتقنيات المطورة التي تحتاجها الصناعة النفطية في كافة مراحلها”، مضيفًا أن “التحسن في الأوضاع الأمنية والاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد مؤخرا، يعد فرصة كبيرة لعودة الشركات الأجنبية للاستثمار والعمل في ليبيا”.

وأشار صنع الله، إلى أن فتح باب الاستثمار، والمشاركة أمام الشركات العالمية في المشاريع الكبرى، سيسهم حتمًا في استقرار البلاد وإحداث التنمية المستدامة، وخلق فرص العمل المطلوبة.

وحول جائزة مكافحة الفساد التي مُنحت له من الإدارة الأمريكية في فبراير الماضي، أكد صنع الله، أن مثل هذه الشهادات تزيد من حرصه على تحمل مسؤولية إدارة القطاع بشفافية تامة، والاستمرار في محاربة الفساد ودعم الإدارة الرشيدة بالمؤسسة وشركاتها، لتحقيق الأهداف بأفضل السبل وأقل التكاليف.

———

ليبيا برس