شنبارو: يجب معالجة تغيير الحكومة بتمهل وعقلانية حتى لا ندخل في سيناريو حرب جديدة

أكد عضو مجلس النواب عمارة شنبارو، أن رئاسة البرلمان لم تصدر بيانا بشأن جلسة الغد، ولا جدول أعمالها، وما يتردد أنها ستشهد مداولات بشأن المترشحين لرئاسة الحكومة والتصويت على أحدهم.

وأشار، في مقابلة مع فضائية “فبراير”، أن هناك اعتراضا من مجموعة كبيرة من النواب حول طرح مسألة تغيير الحكومة الجديدة دون حسم خارطة الطريق.

ونوه بأنه لم يتم التصويت على خارطة الطريق حتى اللحظة، وأن التصويت يجب أن يتم بـ50%+1، موضحا أن نقطة الخلاف داخل المجلس هي آلية التصويت على الخارطة.

ولفت إلى أن جلسة النواب اليوم في طرابلس أبدوا اعتراضات على مسلك رئاسة النواب، وأنهم يطالبون بأن تتضمن خارطة الطريق موعدا محددا للانتخابات، ووضع تصور للقاعدة الدستورية، حيث لم يُحسم المسار الدستوري في خارطة الطريق.

وألمح إلى أنه ستتم المطالبة في جلسة الغد بحسم خارطة الطريق وتضمينها في الإعلان الدستوري، محذرا من أن رئاسة مجلس النواب لديها دائما خيارات لتجاوز اللائحة وإقرار بعض القوانين والقرارات بعيدا عن إرادة النواب.

ورأى أن تغيير الحكومة يجب أن يخضع للائحة المجلس، متسائلا “لا أعلم هل يقبل النواب بتمرير الإجراء دون موافقتهم؟”.

ولفت إلى أنه يجب أولا التصويت على خارطة الطريق ومن ثم يتم النظر في المسار الدستوري وتغيير السلطة التنفيذية، مشددا على أن مخالفة اللوائح يؤدي إلى الطعن على القرارات ويجعلها مهددة بالبطلان.

ورأى أن تغيير الحكومة يجب أن يعامل بتمهل وتروي حتى لا تدخل ليبيا في سيناريو حرب جديدة، وأن معالجة ملف الحكومة يجب أن يخضع للعقل حتى لا يفاجأ الليبيون بحكومة موازية، خاصة في ظل انتشار السلاح.

وأشار إلى أن الأولوية في جلسة الغد يجب أن تكون لإقرار خارطة الطريق التي تم تشكيل لجنة للتشاور بشأنها من قبل النواب، وبعدها يتم نظر المسار الدستوري ثم السلطة التنفيذية.

وأكد أن القفز على خارطة الطريق بشكل انتقائي غير مقبول وهو محل اعتراض كثير من النواب، بحسب قوله.

——–
ليبيا برس