بليحق: فشل ملتقى الحوار كان متوقعًا ولن يكون هناك استقرار في ليبيا بدون انتخابات رئاسية وبرلمانية

أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، أن الأقرب والأفضل بالنسبة لليبيا، هو إجراء ‏انتخابات رئاسية وبرلمانية وأن يكون هناك رئيس للبلاد، فليبيا من ‏دون رئيس لن يكون بها استقرار.‏

وأضاف بليحق في مقابلة مع فضائية “سكاي نيوز عربية”، أن ليبيا تحتاج رئيس بإمكانه أن يوحد مؤسسات الدولة ‏ويحقق المصالحة الوطنية، وهو ما سيحقق إرادة الشعب الليبي ‏ولا مناص من ذلك وأي خيار لن يغير الحال في ليبيا.

وحول تعطل القاعدة الدستورية، قال بليحق: “مجلس النواب أكد ‏في حال تعثر ملتقى الحوار السياسي للتوافق على القاعدة الدستورية، ‏فالقاعدة موجودة بالأساس في الإعلان الدستوري، التي تقضي ‏بانتخاب الرئيس بالشكل المباشر من الشعب، ويوجد قانون لدى ‏مجلس النواب لانتخاب رئيس بشكل مباشر من الشعب”.‏

ولفت الى أن هناك أطراف تحاول إفشال مشروع الانتخابات في ‏‏24 ديسمبر مثلما أفشلت العملية السياسية منذ عام 2014 ولا ‏تريد أمن واستقرار ليبيا.‏

وتابع قائلا “لا يزال مجلس النواب هو الجسم الوحيد المنتخب ‏من الشعب الليبي، والذي يحمل إرادة الشعب وعقيلة صالح ‏أكد مرارا وتكرارا على أنه لا مناص إلا بإجراء الانتخابات في 24 ‏ديسمبر وهناك نية صادقة من المجلس بإجراء الانتخابات”.‏

وأوضح أنه حتى إذا توافق ملتقى الحوار السياسي على القاعدة ‏الدستورية، سيتم إحالتها إلى مجلس النواب من أجل إضافتها في ‏الإعلان الدستوري، لأنه الأساس الحقيقي لأي انتخابات.‏

واختتم بالتأكيد على أن “فشل ملتقى الحوار كان متوقعاً جدا لوجود أطراف لا تريد ‏إجراء انتخابات بالمرة في ليبيا، وتتحدث عن الاستفتاء على مسودة ‏الدستور التي يوجد خلاف كبير بشأنها وبشأن الطريقة التي خرجت ‏بها، والعديد من مكونات الشعب الليبي تعترض عليها، والهدف ‏ليس الاستفتاء على الدستور بل عرقلة الانتخابات”.‏