السويحلي: استطلاعات الرأي تؤكد أن سيف الإسلام والدبيبة هما الأقرب للفوز بالانتخابات

أكد الرئيس السابق لمجلس الدولة الاستشاري، عبدالرحمن السويحلي، أن المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي أو رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، هما الأقرب للفوز بالانتخابات، مستندا في ذلك إلى استطلاعات الرأي، بحسب قوله.

وقال إن الاتفاق السياسي وخارطة الطريق ذكرا استبداد النظام السابق والتأكيد على عدم تكراره، وأرى أن عودة سيف هو إعادة إنتاج للنظام السابق.

وأشار إلى أن سيف القذافي والدبيبة هما المترشحان الجدليان فقط، وهما سبب تأجيل الانتخابات وليس خليفة حفتر، بحسب رأيه.

وأكد أن سيف الإسلام القذافي استفاد من إرث أبيه في السلطة فحصل على شعبية، متسائلا: “فلماذا نلوم على الدبيبة إذا استفاد من منصبه؟.

وأضاف: “إذا تنافس سيف الإسلام وحاتم الكور فمن يفوز؟، بالتأكيد سيف الإسلام الذي تحصل على شعبية، وإذا قسنا هذا المنطق على الدبيبة فبالتالي يجب إخراج كل من تمتع بشعبيه من خلال مناصبه السابقه مثل سيف الإسلام وباشاغا وعقيلة وغيرهم”.

ونوه بضرورة الوضع في الاعتبار أنه لن تُجرى انتخابات في ليبيا ما لم يكن بها خليفة حفتر، مضيفا “وإذا أردنا انتخابات فعلينا أن نقبل بوجوده”.

وقال إن أبرز 3 مرشحين هم حفتر وعقيلة وباشاغا، ومن صمم العملية الانتخابية كان يريد تقسيم السلطة بينهم، لكن دخول الدبيبة وسيف الإسلام أفشل المخطط.

وتابع “قلت إن الانتخابات مع اقتراب 24 ديسمبر ستتحول لمعركة لافتكاك الفريسة من فك الضباع لأن من في المشهد لن يتخلوا عنه”، موضحا أن بعض المترشحين للرئاسة ليست لديهم فرصة للفوز بالانتخابات البرلمانية حتى.

وأكد أن الحالة التي تشهدها ليبيا هي انسداد كامل، فلماذا الإصرار عليها، مشيرا إلى أنه ضد الانتخابات الرئاسية في المُطلق.

ورأى أنه كان بالإمكان أن يتم إبعاد كل من تولي منصبا منذ عام 1969 من الترشح للخلاص من حالة الانسداد.

وهاجم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قائلا “هو وعصابته لم يتركوا شيئًا في ليبيا إلا أفسدوه حتى القضاء”.

واختتم بالقول “السائح القانوني الفذ يقول إن كثيرا من أحكام القضاء لا تتسق مع القانون، وهذه مهزلة”.
—-
ليبيا برس