الأسطى: حفتر وعقيلة أكبر المعرقلين للمسار السياسي وإجراء انتخابات برلمانية هو الحل

أعلن عضو مجلس النواب وعضو ملتقى الحوار السياسي خالد الأسطى، أن المقترحات الأربعة التي قدمتها لجنة التوافقات بالملتقى إلى الجلسة العامة للتصويت عليها ليست المشكلة، مؤكدًا أن المشكلة ليست قانونية بل سياسية وتؤثر على كل شئ.

وقال الأسطى، في مداخلة هاتفية عبر الفيديو لفضائية wtv، إن “هناك تشابه بين اثنين من المقترحات المقدمة، أحدهما يطالب بانتخابات رئاسية وبرلمانية مباشرة من الشعب، وفقا لشروط معينة يجب توافرها في المترشح، والثاني لا يشترط أي متطلبات، والمقترحين الأخيرين ينصان على إجراء انتخابات تشريعية، وبعض الخطوات التي تذهب في النهاية إلى الانتخابات الرئاسية”.

وأكد أن الانتخابات أصبحت مهددة، بسبب عرقلة الأطراف السياسية المشاركة في ملتقى الحوار لأنهم لا يريدون إجراء الانتخابات، والبعض الآخر يعرقل بطريقة مختلفة، حيث يريد إجراءها بطريقة وبنتائج وفق أهوائهم الشخصية.

وأشار الأسطى إلى أن أكبر المعرقلين للمسار السياسي في البلاد هما خليفة حفتر وعقيلة صالح، بسبب الحرب على طرابلس، قائلا: “رغم تجاوز الحرب والجلوس على طاولة واحدة في ملتقى الحوار، والتواصل إلى خارطة طريق، لكن لم يتم تضمينها في الإعلان الدستوري”.

واعتبر خطاب حفتر الذي أعلن فيه عدم الخضوع لأي سلطة، لا يساعد على إنجاز خارطة الطريق في موعدها، مشيرًا إلى انسحاب طرف معين “لا يملك من أمره شيئا” على حد وصفه، من الجلسة الأخيرة لملتقى الحوار قبل التصويت على المقترحات الـ6 المعروضة وقتها.

وأوضح الأسطى أن حل الأزمة الليبية يكون في إجراء انتخابات برلمانية، مع تسوية سياسية شجاعة، توضع فيها كل القضايا الخلافية على الطاولة وتقودها أطراف فاعلة، مطالبًا النخب والأحزاب بالضغط على ملتقى الحوار للخروج بحل.

وحول صلاحيات الرئيس المقترحة، والتي تشمل حل البرلمان وأن يكون قائدًا أعلى، قال: “اليوم لدينا مجلس رئاسي بثلاثة رؤوس نتيجة الاستقطاب الجهوي ولا يسمعون كلامه، فما بالك بوجود رئيس دون محكمة دستورية تفصل في الطعون حتى لا يتصرف كل شخص على هواه”.

واختتم الأسطى حديثه على أن حل الأزمة الليبية يحتاج إلى صوت نخبوي جيد يكون داعمًا، مع تسوية سياسية لتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية.

———-

ليبيا برس