بن غربية: ثورة فبراير قادها أبطال صمدوا لمدة 9 أشهر من القتال ضد قوى عظمى وطائرات مسيرة وحربية

قال القائد الميداني بقوات بركان الغضب التابعة للمنطقة الغربية، ‏الطاهر بن غربية، إن هناك العديد من الانتصارات العسكرية المتتالية بعد عام 2011، للدفاع عن “ثورة فبراير”، مضيفًا: “ليبيا كانت بالكامل تحت السيطرة”.

ووصف بن غربية، خلال مداخلة هاتفية عبر الفيديو لفضائية “ليبيا بانوراما”، من يحاولون إفشال ما تقوم به القوات في أرض المعركة بـ”السياسيون الفاشلون”، مؤكدًا: “ثورة فبراير، قادها أبطال من جميع الأنحاء الليبية، صمدوا لمدة 9 أشهر من القتال، ضد قوى عظمى، وطائرات مسيرة وحربية”.

وأشار إلى أن الخطأ الذي وقعت فيه لجنة “5+5” العسكرية، هو أن أعضاء اللجنة من المنطقة الشرقية كانت مرجعيتهم لمجرم الحرب حفتر، ولكن أعضاء المنطقة الغربية لم يكن لديهم مرجعية، وكان لديهم مستشار سياسي وإداري، وهذا يعني أن هناك أمور سياسية وإدارية لابد أن تناقش وتُدار.

وأكمل: “الـ5 أعضاء التابعين للمنطقة الغربية في لجنة “5+5″، يتعاملون مع عصابة يقودها المجرم حفتر، ويقوم بإصدار الأوامر لهم بما يجب أن يقوموا به أو يفعلوه”.

واستطرد: “ليبيا لا يوجد بها جيش حتى الآن، والموجود الآن مجرد فتات في المنطقة الغربية نحاول أن نضخ لهم دماءًا جديدة من الشباب، ويتم تدريبهم بالاشتراك مع الحليف التركي”.

وتابع: “لابد أن يفهم الليبيين بأن الحليف التركي جاء عن طريق اتفاقية، ومن الممكن خروجه عن طريق اتفاقية، لكن المرتزقة الذين يتواجدون في المنطقة الشرقية لا يستطع أحد إخراجهم بسهولة، حتى مجرم الحرب حفتر”، بحسب قوله.

ونفى بن غربية ما يتردد حول تأمين آمر كتيبة 166 التابعة لرئاسة الأركان، محمد الحصان، دخول كتيبة طارق بن زياد التابعة لقوات الكرامة والتي يشرف عليها صدام حفتر، لمنطقة الشويرف، مؤكدًا: “هذا الحديث عار تمامًا عن الصحة، وهناك من يريد خلط الأورق في هذا التوقيت”.

واختتم حديثه، قائلاً: “أهنئ العاصمة طرابلس بمناسبة الذكرى العاشرة لتحريرها، 20 أغسطس بالدماء الطاهرة الذكية التي سكبت نال الشعب الليبي حريته، وتم القضاء على أكبر إمبراطورية ظلم وتعسف، وانتصر الشعب على المجرم الكبير الذي ظل طيلة 42 عامًا يقتل.. اسمه معمر ولكنه مدمر”، وفقاً لقوله.
———-
ليبيا برس