مجلس الأعمال التركي الليبي: سنحصل على 1.1 مليار دولار تعويضات فور الموافقة على ميزانية الدبيبة

أكد رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، مرتضى كارانفيل، أنه من المتوقع أن تدفع ليبيا 1.1 مليار دولار كتعويضات للشركات التركية التي غادرت عام 2011 بسبب الاضطرابات الداخلية.

وقال كارانفيل وفقًا لوكالة “الأناضول” التركية: “دفعة 1.1 مليار دولار قيل أنه سيتم سدادها بسرعة، وربما تكون هذه إحدى أولى القضايا التي ستفعلها حكومة الدبيبة اتخاذ الإجراءات فور الموافقة على الميزانية”.

وفيما يخص تقييم الوضع الاقتصادي في البلاد والعلاقات الاقتصادية بين تركيا وليبيا، أشار كارانفيل خلال لقاءه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي وبعض المسؤولين الحكوميين في نطاق زيارته لطرابلس، أنه لاحظ أن الجهود تبذل لضمان الوحدة والتضامن في ليبيا، لافتاً بأن ذلك منحه الأمل.

وأضاف: “رأيت أنهم ينوون القيام بها بسرعة، بغض النظر عن الشرق أو الغرب أو الجنوب، من أجل مداواة الجراح التي لحقت بالمجتمع الليبي، وضمان التنمية الاقتصادية المهملة وتلبية احتياجات الخدمات العامة، مردفاً بقوله: “هذا هو وعدة بالنسبة لنا”.

وذكر أن هناك مشكلة ثقة في ليبيا على الصعيدين المحلي والدولي، لافتاً أنه يجب على رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين إثبات أنفسهم ليس بالكلام بل بالأفعال وتحسينها بسرعة، وهذا أمر لا غنى عنه للتنمية الاقتصادية في ليبيا، ويجب العمل بسرعة على هذا .

وبين كارانفيل أن هناك عجزًا خطيرًا في ليبيا في مجالات مثل الكهرباء والنقل والغاز الطبيعي وإنتاج النفط والخدمات البلدية، مؤكدًا: “هذه مشاكل بسيطة يمكن التغلب عليها في وقت قصير جدًا بالنسبة لتركيا”.

وأوضح أن المشاكل التي تواجه تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها تبرز من بين المشاكل التي يواجهها عالم الأعمال وأن الأخطاء التي ارتكبت في الماضي لا ينبغي أن تتكرر.

وتابع: “لذلك عندما تتخذ الإرادة السياسية قرارًا ، يجب تفعيل الوحدات الإدارية الوسطى والدنيا، ولقد أخبرت المنفي وكل شخص تحدثت إليه من ممثلي حكومة الدبيبة في ليبيا أنه للأسف لم يتم تنفيذ قراراتكم، وهناك حاجه إلى تطوير آلية رقابة صارمة، ويمكنك أن ترى فائدة هذا الرقابة كخدمة لبلدك وإذا كنت تفكر في مستقبل سياسي في المستقبل، فإن مشكلة ليبيا منذ عهد القذافي هي أن الأمور لا يتم السيطرة عليها”.

وواصل: “هناك أخبار سارة تلقيتها هنا حول هذا الموضوع، لقد حصّلت بعض البنوك مبالغ كبيرة من الشراكة الائتمانية، ولقد سمعت أن هذه الأموال ستستخدم لاستكمال التنمية المحلية والمشاريع غير المنتهية”.

وأضاف كارانفيل أن صادرات تركيا إلى ليبيا زادت بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن هناك زيادة بنسبة 400% في صادرات المجوهرات وزيادة بنسبة 392% في صادرات منتجات البندق.

وأوضح كارانفيل أنه تم الإعلان عن رقم الصادرات البالغ 1.19 مليار دولار و213 مليون دولار اعتبارًا من يونيو في النصف الأول من عام 2021 ، قائلاً: “عند مقارنته بالعام الماضي، نرى زيادة بنسبة 72% في أرقام الصادرات”.

واختتم بالتأكيد على أنه بالرغم من عدم الموافقة على الميزانية، إلا أن أرقام الصادرات ارتفعت، ما يعني أن الحصول على الثقة بدأ في الازدهار في الداخل الليبي.

———
ليبيا برس