سعودي: نستحق انتخابات عادلة لا تضفي الشرعية على مجرمي الحرب ولا تسمح لقائدي الجماعات المسلحة بالترشح

أكدت عضو ملتقى الحوار السياسي، إلهام سعودي، أن الملتقى انتهى أمس الجمعة إلى نتيجة جيدة، مقارنة بالخيارات التي كانت مطروحة على الطاولة، مضيفة “يجب الأخذ بعين الاعتبار الخيارات المطروحة وعدم قدرة قيادة البعثة الأممية على إبقاء المحادثات في مسارها الصحيح”.

وأضافت سعودي، في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه “لابد أن يتذكر أعضاء ملتقى الحوار ما هي مهمتنا بموجب خارطة الطريق، وخلاصات مؤتمر برلين، وقرار مجلس الأمن 2570”.

ودعت أعضاء لجنة الـ75 إلى التأمل في مصالح ليبيا، وحقهم في انتخابات عادلة، لا تضفي الشرعية على الأشخاص المتورطين في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان أو تسمح لأولئك الذين يقودون الجماعات المسلحة بالترشح دون التنحي أولاً.

ومن ناحية أخرى اعتبرت سعودي، في تصريحات لصحيفة “الجارديان”، أن عملية رسم المستقبل السياسي لليبيا كانت “ضالة وخارجة عن السيطرة”.

وأكدت أن ما يحدث الآن هو انتهاك كامل لخارطة الطريق المتفق عليها، وعملية برلين للسلام، وقرار مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مشيرة إلى أن قيادة الأمم المتحدة تقدم مقترحات من شأنها أن تؤدي إلى إبقاء الحكومة الحالية في مكانها في خرق واضح لخارطة الطريق.

وأضافت أن هناك خطر كبير من جعل هذه الصفقات خارج الموقع لتهميش النساء والمجتمع المدني والأقليات، وهو انتهاك لتفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لافتة الى أنه عندما يكون هناك نقص في الشفافية، من المستحيل معرفة شروط أي صفقة يتم إبرامها.

واختتمت بالتأكيد على أن الحكومات الأجنبية هي من تدفع تكاليف مسؤولي الأمم المتحدة وتحدد صلاحياتهم، وهم الآن بحاجة إلى التدخل لإعادة هؤلاء المسؤولين تحت السيطرة.
———–
ليبيا برس