السويحلي: سيف الإسلام سيكون اختيار الأغلبية وظهوره دمر طموحات حفتر السياسية

أكد رئيس أكاديمیة القرآن الكريم بطرابلس عمر السويحلي، أن ظهور سيف الإسلام القذافي المفاجئ على الساحة السياسية من جديد وتلميحه بأنه عائد لقيادة ليبيا خلط أوراق حفتر السياسية ودمّر طموحاته.

وقال السويحلي، في تدوينه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن حفتر لن ينعم مطلقا برئاسة ليبيا عن طريق صناديق الإقتراع إن كان من ينافسه هو سيف الإسلام القذافي.

وأضاف: “أن المجتمع الدولي قبِل مبدأ أن أصلح من يحكم ليبيا ويوحدها يجب أن يكون قادما من الماضي وبالتالي سيكون سيف الإسلام القذافي هو الأصلح، مؤكدا أن جذور حب أبيه وفكره ما زالت مستأصلة في الأغلبية العظمى للشعب الليبي.

وتابع: “من قاموا بالثورة لا يزيدون عن 10‎%‎ من الشعب الليبي أما البقية هم من النوع الذي يرضى بأي واقع و بأي حياة و يفضلون ما يمنحهم الحاكم المستبد من أمن واستقرار وضمان راتب على المخاطرة المجهولة العواقب”.

وتطرق إلى معاناة معظم الشعب الليبي في العشر السنوات الأخيرة من سفك دماء وتدمير وفقر ومرض وانفلات أمني وحروب أهلية وفساد ونهب ممنهج لأموال الدولة واحتلال مرتزقة وقوات الأجنبية لبلادهم”.

وأكد السويحلي، في ختام تدوينته، أنه متيقن بأن سيف الإسلام لو رشح نفسه في انتخابات ديمقراطية نزيهة فسيكون هو اختيار أغلبية الشعب الليبي، مضيفا أن الشعب الليبي يفضل الإستقرار والأمن على الحرية ويرى أن سيف أقدر من يعيد لهم الأمن والإستقرار والوحدة التي كانوا يتنعمون بها طيلة 42 سنة في عهد أبيه.

———
ليبيا برس