مصادرنا: أعضاء مجلس الدولة الـ25 الممنوعين من السفر كانوا متجهين إلى تركيا لطلب بقاء خالد المشري رئيسًا لمجلس الدولة ومنع خطة الدبيبة والاخوان للإطاحة به

مصادرنا: أعضاء مجلس الدولة الـ25 الممنوعين من السفر كانوا متجهين إلى #تركيا لطلب بقاء خالد المشري رئيسًا لمجلس الدولة ومنع خطة الدبيبة والاخوان للإطاحة به.

الأعضاء كانوا مُتجهين إلى تركيا بحجة أخذ دورة حول الانتخابات.

تم إيقاف 5 من الأعضاء المسافرين وهم من ضمن المصوتين لصالح خارطة الطريق لتغيير حكومة الدبيبة وإجراء الانتخابات، وتم سحب جوازات سفرهم بناء على تعليمات من رئيس الأمن الداخلي لطفي الحراري.

الأمن الداخلي قام بالتحفظ على جوازات باقي الأعضاء الـ20 بعد احتجاجهم على الإجراء في حق زملاءهم ورفضهم السفر بدونهم.

الأعضاء دعوا إلى اجتماع في فندق المهاري لإصدار بيان احتجاجي على ما حدث.

وصلت رسالة هاتفية إلى جميع الاعضاء الـ34 الذين صوتوا لصالح خارطة الطريق على هواتفهم.. نصها: (كلمني.. لطفي الحراري).

من تواصل مع الحراري بناء على الرسالة طُلب منه أن يمر عليه في مقر الأمن الداخلي بالدريبي المعروف كمكان للاعتقال خارج القانون والتعذيب.

أغلب الأعضاء رفضوا الذهاب إلى الحراري وتحججوا بوجود حصانة لديهم وأن إجراءات الاستدعاء لابد أن تتم عبر رئاسة المجلس.

المشري لا يخضع للإقامة الجبرية كما تم الترويج من قبل بعض المقربين منه قبل ساعات.

 

======

ليبيا برس