الشقعابي يكشف كيف بدأت الاغتيالات في بنغازي ومن المسؤول عنها

كشف عماد الشقعابي، أحد ثوار فبراير والقيادي في مجلس شورى ثوار بنغازي، كيف بدأت الاغتيالات في بنغازي ومن المسؤول عنها.

 

وذكر في مقابلة تليفزيونية: “كانت هناك مجموعتان بدأتا الاغتيالات، مجموعة محمد النص ومجموعة الجزائر، مجموعة محمد النص كانت تضم شقيقه أحمد، وشقيقه الآخر ناصر، بالإضافة لمجموعة من الليثي”.

 

وتابع: “النص كان محبوسًا في الأردن ولم أتقابل معه في حياتي، وشقيقه أحمد خطف السفير الأردني من طرابلس، كما أنه موجود عند الردع ويستطيع عبدالرؤوف كارة أن يتحقق من هذه المعلومات”.

 

ولفت إلى أن: “الاغتيالات كان هدفها إحداث الفوضى في المنطقة الشرقية ولم أفهم طبيعة الصراع إلا فيما بعد، والمجموعات التي عملت على الاغتيالات في بنغازي وصلت لـ4 مجموعات، وكل منهم يُلصق التهمة بالآخر”.

 

وواصل: “قائد مجموعة الجزائر قُتل في حرب بنغازي في عام 2014، والنص والجزائر قتلوا بوقعيقيص، وفجروا شارع بيروت، و “واق واق” فجر الثانوية، والاغتيالات طالت جميع الكتل السياسية والاجتماعية والعسكرية والأفراد”.

 

وأكمل الشقعابي: “العسكريون لا يمكن أن يخونوا الوطن، وكان لابد أن يغتالوهم ليلبسوا الجرائم لأشخاص آخرين، ومحمد عدية كان مسؤلا عن السلاح والذخيرة في الجيش وتم اغتياله بوابل من الرصاص وكان خارجا من المسجد يوم الجمعة”.

 

وأوضح: “المجموعات اغتالت بعض الطيارين وبعض أفراد من الأمن الداخلي، والاغتيالات كانت تريد إحداث الفوضى في ظل عدم وجود الدولة وغياب القانون وكل شخص كان يدير ما في رأسه”.

 

واسترسل: “بعض الذين كانوا يقفون على البوابات إذا وجدوا أحد الأشخاص في حالة سكر كانوا ينفذون عليهم عقوبة الجلد 80 جلدة، والواقفون على البوابات كانوا إذا وجدوا “حشيش” مع أحد الأشخاص أخذوه منه وتركوه يمضي”.

 

وروى: “كنت من مؤيدي خروج أهل بنغازي ضد هذه المحموعات وكنت أستغرب لماذا لا يخرجون عليهم رغم أن هؤلاء كانوا معروفين”.

 

واختتم: “هذه المجموعات منها أيضًا أحمد الدريسي الذي كان معروفًا وهو من المنطقة الشرقية وأغلبهم أصولهم من المنطقة الشرقية”.

———-

ليبيا برس