دبلوماسي روسي سابق: وجود المرتزقة في ليبيا لا يعرقل العملية السياسية ويجب إجراء الانتخابات

أكد الدبلوماسي الروسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا أمر ضروري، مشددا على ضرورة أن تكون الانتخابات تحت قرارات الهيئة الشرعية المتمثلة في البرلمان وليست الأمم المتحدة.

وقال ماتوزوف، لبرنامج “البلاد”، عبر فضائية “218”، إن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز مواطنة أمريكية تخدم حكومة بلادها، موضحًا أنها التقت في موسكو مع الشخص الذي قالوا إنه مسؤول الفاغنر في ليبيا.

وأضاف أن وجود المرتزقة في ليبيا لا يعرقل العملية السياسية، متابعًا: “لا أستطيع أن أؤكد وجود مرتزقة هناك”.

وأكد أن روسيا موجودة في ليبيا بشكل رسمي وتترك كل شيء تحت يد الشرعية الليبية المتمثلة في البرلمان، مشيرًا إلى أنها تعتمد على دور البرلمان الليبي لأنها هيئة منتخبة من الشعب الليبي بصرف النظر عن انتهاء ولايته أم لا، وفق قوله.

وأوضح أنه “لا أحد ولا دولة أجنبية لها الحق أن تتدخل في الشأن الداخلي الليبي ويشوشوا الأوضاع بين الليبيين”، مبينا أن بعض الأطراف الليبية تعتمد على دعم أجنبي وهذا قرار خاطئ.

وذكر أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قال إن لا يحق لأي أحد أن يتدخل في الأمور الداخلية الليبية، لافتا إلى أن خليفة حفتر ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يسيرون على نفس الدرب.

وأكد أن عقيلة صالح قام بزيارة كثيرة إلى روسيا والتقى برئيس البرلمان الروسي عدة مرات ووقعوا اتفاقية تعاون، معربا عن ثقة بلاده بأن دور البرلمان الليبي سيكون أساسيا في كل الحلول السياسية في ليبيا.

وقال إن البرلمان هي الهيئة الشرعية الوحيدة في ليبيا التي لها الحق في تعيين وإقالة الحكومة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الدبيبة يمثل قسما كبيرا من الليبيين.

وشدد على ضرورة أن يكون الحل ليبيًا ليبيًا، موضحا أن هناك تطورا كبيرا للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين السياسيين في ليبيا.

وأكد أنه إذا تم ترك ليبيا لليبيين سيتم حل الأزمة بكل سهولة، داعيا إلى عدم التشجيع على تقسيم ليبيا، ومؤكدا أن روسي مع وحدة الشعب الليبي لأنه واحد.

——–
ليبيا برس