الدفاع الألمانية: لن نساهم مُطلقًا في تدريب خفر السواحل الليبي بسبب سوء سلوكهم تجاه اللاجئين

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن مجلس النواب الألماني، “البوندستاج”، صوّت لمواصلة مشاركة ألمانيا في عملية إيريني، لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وأوضحت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي أنه وفقا للقرار البرلماني “ستواصل الوحدات البحرية الألمانية دعم عملية الاتحاد الأوروبي يونافور، التابعة لعملية إيريني، حيث يشارك الجيش الألماني في طاقم الإدارة وطائرة دورية بحرية وما يصل إلى سفينتين أو قاربين في السنة”.

ولفت إلى أنه وفقًا للتفويض، يمكن أن تضم وحدة النشر الألمانية ما يصل إلى 300 جندي من الجيش الألماني، كما ستشارك تلك القوات بالتناوب مع طائرة أو سفينة دورية بحرية من طراز ” P-3C Orion”.

وشدد البيان على أن تلك القوات ستدعم البعثة الأممية في مراقبة انتهاكات حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، كما تساعد العملية على منع التصدير غير المشروع للبترول والنفط الخام، وتعطيل أنشطة شبكات التهريب والاتجار بالبشر.

وذكرت الوزارة أنه تم إلغاء تدريب خفر السواحل والبحرية الليبيين، الذي كان مخططًا له في الماضي، وقد لا يتم تنفيذه مُطلقًا، بسبب سوء سلوكهم تجاه اللاجئين ومنظمات الإغاثة من قبل الوحدات الليبية.

ووصفت زيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت هذه السلوكيات خلال كلمتها بالبوندستاغ بأنها “لا تتوافق مع المبادئ والقيم العسكرية الألمانية”.
———
ليبيا برس