دبرز: حفتر وسيف الإسلام لن يحكما ليبيا ولا مشاريع مع مجرم مطلوب للعدالة ومكانه خلف القضبان

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم دبرز، إن ما وصفه بـ”مجرم الحرب” خليفة حفتر، سيحكم ليبيا، بدلاً من تسليمه للعدالة، إذا تعرض رئيس الحكومة الموازية فتخي باشاغا لحادث.

وذكر في مقابلة عبر فضائية “التناصح”: “لن يتمكن حفتر ولا سيف الإسلام من حكم ليبيا، ولا مشاريع مع مجرم مطلوب للعدالة ومكانه خلف القضبان”.

وتابع: “علينا الحديث عن انتخابات برلمانية لكن الانتخابات الرئاسية ليست وقتها الآن، والمشهد بتلك الطريقة مكّن مجرمين من ليبيا، وميلاد حكومة موازية بهذا العبث الذي تم في البرلمان كان مرفوض على جميع المستويات سواء الشعبي أو الأمني أو التشكيلات المسلحة”.

وذكر: “الأجسام السياسية الموجودة والعاملة في العاصمة سواء كانت الحكومة والرئاسي ومجلس الدولة، الجميع قال كلمته، وباقي أضلع المؤامرة مازالت تتكامل والمتربصين بنا شرا، وهم الثلاث عواصم المعروفة”.

وأردف دبرز: “تحدثنا مع البرلمان وقولنا لهم إننا في مجلس الدولة لا يهمنا مسألة تغيير الحكومة ولكننا نهتم بمسار دستوري وقوانين انتخابات، ولا يهمنا في مجلس الدولة، حكومة الدبيبة أو باشاغا”.

واستفاض: “في الداخل، الآن الجميع اتجه للشرعية، سواء حكومة الدبيبة والرئاسي أو مجلس الدولة، والجهات الفاعلة السياسية القريبة من المشهد قالت كلمتها، هناك حكومة شرعية وهناك عبث أقدم عليه البرلمان، ويفصلنا عن الانتخابات أربع أشهر وسنمحو الاسمين من المشهد”.

ولفت إلى أن: “هناك أمور غريبة تُفرض علينا أقليميًا ومن السفير الأمريكي الذي ليس له أي وصاية علينا، وأدعو للعمل بقوانين المؤتمر الوطني، لأنها كانت رائعة وأتت من طرف المجلس الانتقالي وليس مجلسي الدولة والنواب”.

واختتم: “كل الأجسام السياسية الحالية أصبحت جزءًا من المشكلة، وقام المتربصين بتشويه مجلس الدولة مع باقي الأجسام، وإذا فشلت الانتخابات في يونيو سيكون واضح جليا لليبيين من أفشلها، فعلى الشعب أن يقول كلمته ويخرج وقتها في اعتصامات”.

———-

ليبيا برس