كاتب أوغندي: ليبيا جرس إنذار لما يمكن أن يفعله التدخل الغربي للإطاحة بالأنظمة

قال الكاتب الأوغندي، تشارلز أونيانجو، إن ليبيا باتت بمثابة جرس إنذار لما يمكن أن يفعله التدخل الغربي للإطاحة بالأنظمة.

وذكر “أونيانجو” في مقال له، بموقع “ذا إيست أفريقيا” الأوغندي، إن ليبيا بعد مقتل العقيد معمر القذافي، أصبحت بالتأكيد دولة أكثر حرية، لكنها عاشت بسبب تلك الحرية في الجحيم، وباتت غارقة في الحرب والعنف، لمجرد أن الغرب كان ضد القذافي المعادي للإمبريالية واهتم بتطوير البنية التحتية الليبية.

ودلل على كلامه بقوله: “لعل أبرز مثال على ذلك مشروع النهر الصناعي، الذي يعد أكبر مشروع ري في العالم، وكما يصفه القذافي أعجوبة العالم الثامنة”.

وتحدث الكاتب الأوغندي عن أن “صديق له زار ليبيا قبل أشهر من الربيع العربي، ووجد هناك مجتمع صغير نشط من المثقفين والكتاب والشعراء والفنانين، بدأ يتنامى على أطراف طرابلس وبنغازي”.

وأردف بقوله “صديقي ذهب لحفل عشاء صغير في منزل أستاذ أدب بجامعة طرابلس كان غير مؤيد لحكم القذافي، وكان معه عدد كبير من المثقفين، ووجد حينها صديقي تناقض صارخ بين شوارع عريضة مضاءة وأخرى ضيقة لا توجد فيها إنارة، وعلم حينها أن تلك هي كانت فقط عقوبتهم بأن يتم إغلاق أنوار الشوارع عليهم في المناطق التي يقطنون فيها، لاعتناقهم أفكارا معارضة”.

———
ليبيا برس