الولايات المتحدة: أي شخص سيعرقل انتخابات ديسمبر المقبل سيتعرض لعقوبات رادعة

جددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، التأكيد على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا بحلول 24 ديسمبر المقبل، مؤكدة أن أي شخص يعرقل الانتخابات، المخطط لها في خارطة الطريق، سيتعرض لعقوبات رادعة.

وقالت السفيرة ليندا توماس، في إحاطة لمجلس الأمن حول ليبيا، إن “الشعب الليبي حقق تقدما هائلا نحو المصالحة الوطنية، الآن يريدون الانتخابات، لذا حان الوقت للقيادة الليبية لإعلان الأساس الدستوري للانتخابات وإقرار التشريعات المطلوبة وعدم تأجيل الانتخابات. يجب أن يحدث هذا التقدم بحلول الأول من يوليو”.

وأضافت أنه “يجب تنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل، فالولايات المتحدة تؤيد تمامًا شروط وقف إطلاق النار، ويجب على جميع الأطراف الخارجية المشاركة في النزاع ووقف تدخلها العسكري والبدء في الانسحاب من ليبيا على الفور”.

كما دعت المندوبة الأمريكية، إلى “إنهاء كل الدعم العسكري الخارجي الذي يتعارض مع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”، قائلة: “لا مزيد من تدريب وتمويل المرتزقة والجماعات المسلحة، فعدم الاستقرار الأخير في تشاد يسلط الضوء على مخاطر المرتزقة الأجانب، لا يمكنهم البقاء في ليبيا أكثر من ذلك”.

وأعربت عن تأييد بلادها إلى استمرار عملية “إيريني”، مؤكدة أن الحكومة الليبية المنتخبة، ستكون قادرة على تحديد أفضل مجموعة من الشركاء لعلاقات التعاون الأمني في المستقبل.

وحثت توماس، الأمم المتحدة، على تحديد جميع الوسائل الضرورية والمناسبة لدعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة بشكل كامل، مؤكدة دعم بلادها إلى استمرار اللجنة العسكرية المشتركة في تطوير خططها لآلية مراقبة وقف إطلاق النار – بالتشاور مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا – بما في ذلك نشر عدد صغير من المراقبين.

كما أكدت السفيرة الأمريكية، في ختام كلمتها، دعم بلادها إلى التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية مع الذين صدرت بحقهم أوامر توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بمن فيهم كبار المسؤولين السابقين في النظام السابق.

————

ليبيا برس