الشلوي: أي تفاهمات بين مجلسي النواب والدولة سمتها الابتزاز ومساعي عقيلة للإطاحة بالدبيبة لتصفية حسابات شخصية

قال عضو المؤتمر الوطني السابق، عبدالفتاح الشلوي، إن “التوافق العارض بين مجلسي النواب والدولة قد دعت له الحاجة، وتطلبته الضرورة، وطبيعي أن يتلقف الأعلى للدولة دعوة المشاركة بالحل، ولو بقدر معين”.

وأوضح الشلوي، في تصريحات لموقع “عربي21” الممول من قطر، أن أي تفاهمات جديدة بين المجلسين ستكون سمتها الابتزاز، وتحقيق غايات النافذين وأولى القربى، وفق تعبيره.

وتابع قائلا: “فمثلا سيستعيد المشري عافيته السياسية كشريك غير مُتفضل عليه، وسيغنم بعض المناصب التنفيذية، وتبقى جملة من الشكوك بنوايا عقيلة صالح، والدليل على ذلك تمديد فترة 14 شهرا لإجراء الانتخابات، وربطها بإجراء التعديل الدستوري الـ12”.

وأكد أن عقيلة صالح ضرب بالقوانين كلها عرض الحائط، وسعيه للإطاحة بالدبيبة ترجع لسببين، الأول: تصفية حسابات شخصية على خلفية انتخابات تفاهمات “جنيف”، والتي خسر فيها فرصة الوصول لرئاسة المجلس الرئاسي.

وبين أن السبب الثاني يكمن في سعي عقيلة لوضع يده على المال الليبي من خلال انتخاب رئيس حكومة موالٍ له، وهذا ليس بالأمر المستحيل، لكنه صعب، على حد قوله.
———
ليبيا برس