طوارئ المنطقة الشرقية: الوضع الوبائي بين الأطفال خطير ونواجه عزوفًا عن التطعيم

حذرت رئيس غرفة الطوارئ بالمنطقة الشرقية لوزارة الصحة فدوى الفايدي، من أن الوضع الوبائي بين الأطفال في ليبيا خطير وعلى المسؤولين والأهالي عدم التهاون في أخذ التطعيمات.

وطالبت في مداخلة لتليفزيون المسار، بمنع دخول المدارس للأطفال غير المطعمين لمنع نشر الضرر، مؤكدة أن اللقاحات متوافرة في كل مناطق ليبيا من خلال المراكز الطبيبة والعيادات الميدانية المتنقلة، كما أن فرق التطعيم تقوم بعملها بالمدارس، وهناك حملة انطلقت اليوم.

وأشارت إلى أن نتيجة التواصل مع أطباء متخصصين تكشف أن هناك حالات لا يوجد علاج لها بعد إصابتها بمضاعفات خطيرة، محذرة من احتمال ظهور عدد كبير من الإصابات بأعراض قوية بعد عدة أسابيع.

ونوهت بأن الموجة الرابعة بها 30% من الحالات لأطفال بسبب التزاحم في المدارس خاصة فصل الشتاء، فيما تشير البيانات اليومية من غرفة الطوارئ بالمنطقة الشرقية عن حالات دخول لأماكن العزل أعمارهم بين 4 و12 عاما.

وقالت إن نسبة إصابة الأطفال الليبيين بمتحور دلتا السابق كانت 20%، وبين كل 100 حالة كان هناك 5 مصابون بما يسمى متلازمة المسك، وكانت تصيب الجهاز المناعي للجسم، وتظهر بعد 3 إلى 6 أسابيع من الإصابة بكورونا، مؤكدة: “فقدنا عددا من الأطفال بسبب عدم وجود علاج لمتلازمة المسك”.

وأوضحت أنه تم خلال شهر سبتمبر الماضي إجراء مسح عشوائي بالأماكن العامة ووجد أن هناك 7% مصابين ولم يكن بهم أعراض.

وبينت أن ليبيا تواجه مشكلة عزوف الأهل عن تطعيم أطفالهم لاعتقادهم أن الفيروس لا يصيب الأطفال.

وأكدت أن قفل الدراسة ليس هو الحل لأن الليبيين مازلوا مستهترين بأهمية التباعد واتباع الإجراءات الاحترازية.

ولفتت إلى أن دول العالم وصلت إلى تطعيم نسبة 70% من مواطنيها، وتطعيم الأطفال يتم من سن 5 سنوات.

——–
ليبيا برس