الإخواني المشري: دخول سيف الإسلام القذافي وحفتر الانتخابات أهم أسباب عرقلتها

رأى رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، أن دخول سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر الانتخابات أهم أسباب عرقلتها.

وقال إن سيف الإسلام لديه حكم بالإعدام مازال ساريا، وهو يعتبر فارًا من العدالة وعليه تسوية هذا الأمر قبل الترشح للانتخابات.

واعتبر أن ما عاناه سيف الإسلام وعائلته مما أسماها “ثورة 17” فبراير يجعله غير قادر على قيادة ليبيا ولم شمل الليبيين لأسباب انتقامية، مؤكدا أن طرح سيف الإسلام مرشحا رئاسيا لم يكن جيدا لأسباب سياسية وقانونية.

وعن ترشح حفتر، لفت إلى أنه شخصية عسكرية ويحمل جنسية أجنبية، وحاول الاستيلاء على طرابلس بالقوة، كما قام بانتهاكات عديدة في درنة ومدن ليبية أخرى، مؤكدا أن هذه الخلفية تمنعه من الترشح.

وقال إن الليبيين ينتظرون انتخابات ديمقراطية شفافة كالتي أجريت في عام 2012 ونتج عنها المؤتمر الوطني.

ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية حدث جديد في ليبيا، وأنه تنبأ مبكرا بعدم نجاحها بسبب الاستقطابات الحادة الموجودة في ليبيا.

واعتبر أن الرهان على إمكان إجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف التي تشهدها ليبيا كان قراءة خاطئة للمشهد، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب التي أدت إلى القصور الحادث الآن.

وقال إنه لابد من إجراء الانتخابات بشكل سليم حتى يقبل بنتائجها جميع الأطراف.

وتطرق إلى الأنباء التي تحدثت عن لقاءات حفتر بقادة إسرائيليين، قائلا إن هناك معلومات مؤكدة عن هبوط طائرة حفتر أكثر من مرة في إسرائيل.

وأشار إلى وجود معلومات مخابراتية تتحدث عن لقاء حفتر شخصيا مع قادة إسرائيليين، فيما تتوافر معلومات كذلك تتحدث عن لقاء نجله بقادة إسرائيليين.

وعن ما يتردد عن لقاء رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة مكتب الدبيبة، رئيس الموساد الإسرائيلي، في الأردن، قال إن مكتب الدبيبة نفى بشكل قاطع تلك الأنباء، مستدركا بأن هناك أنباء مخابراتية أردنية أن اللقاء تم بالفعل.

واستنكر أن يقوم بعض المرشحين بالهرولة إلى إسرائيل، مؤكدا أن حساباتهم خاطئة وهذه الهرولة عامل سلبي يأكل من شرعية المرشح لأن الذي سيصوت في الانتخابات هم الليبيين.

ولفت إلى أن الشعب الليبي داعم للقضية الفلسطينية ويؤمن بالحق الفلسطيني، وبالتالي لن يقبل مرشحا هرول إلى إسرائيل.
—-
ليبيا برس