دغيم: عقيلة سينقلب عقب عودته للبرلمان على خارطة الطريق وأي تفاهمات أنجزت

أكد عضو مجلس النواب زياد دغيم، أن الذهاب إلى السفراء الأجانب وبعثة الأمم المتحدة سيوصلنا إلى نهاية العام دون استفتاء ولا انتخابات، مشيرا إلى أنهما ضيعا على الليبيين فرص كبيرة.

وأعرب دغيم، في تصريحات مع قناة ليبيا الأحرار، عن أسفه من عودة عقيلة صالح المتوقعة إلى رئاسة مجلس النواب، مؤكدا أنه كعادته سينقلب على خارطة طريق ولجنتها وأي تفاهمات أنجزت مؤخرًا مع مجلس الدولة.

وتوقع أن عودة عقيلة صالح مجددا ستجعله يتماهى كعادته مع طلبات بعثة الأمم المتحدة، متوقعا الوصول إلى منتصف يوليو بدون انتخابات ولا استفتاء على الدستور.

واتهم ستيفاني ويليامز بالاستمرار في الأخطاء التي كانت موجودة قبل 24 ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن خارطة الطريق تنص على 18 شهرا ولكن ليس في يونيو وأنها تنص على الذهاب للاستحقاق الدستوري وأمهلت مجلسي النواب والدولة مهملة تنتهي في منتصف يناير واتفقا وقتها على إجراء الاستفتاء على الدستور في #الغردقة.

وأضاف: “مازلنا نمارس نوع من الانتقائية ومحاولة فرض مصالح خارجية على مصلحة الليبيين”، موضحا أن بعثة الأمم المتحدة تريد فرض رؤية ومصالح معينة في ليبيا وهذا غير ممكن.

وتابع: “ويليامز تريد قوانين تطفي شخصيات ليبية بارزة تسيطر الآن على المشهد السياسي الليبي”، مطالبا بإجراء استفتاء مباشرة بموجب اتفاق الغردقة أو إجراء تعديلات عليه وإعادة تقييم.

وختم دغيم تصريحاته بالتأكيد على أهمية التركيز الآن والتحرك إلى الإجراءات الحقيقية وتشكيل لجنة من الخبراء لإعادة تقييم مشروع الدستور.

———
ليبيا برس