لوزون: الحكومة الليبية رفضت تجديد جنسيتي الليبية ولو فزت بالانتخابات سأعود إلى ليبيا

اتهم رئيس اتحاد يهود ليبيا، رفائيل لوزون، حكومة الوحدة المؤقتة، بأنها رفضت تجديد جنسيته الليبية، مشيرا إلى أنه لديه رقم وطني، كما أن لدى يهود ليبيا رغبة في المشاركة بالانتخابات، مثل الليبيين في الخارج.

وقال لوزون في مقابلة مع قناة “المسار” إنه لو تم السماح له بدخول الانتخابات، وفاز سيكون في ليبيا بعد ساعتين فقط، لافتا إلى أنه لم يخرج من ليبيا بل تم إخراجه في عام 1967، خاصة وأن التيار الناصري ضد اليهود والصهاينة، ولم يفرق في مظاهرات 1965 بين اليهود والصهاينة.

وأردف بقوله “لا يوجد يهودي ليبي يريد العودة إلى البلاد، بل يريد الحق في الزيارة والسياحة إلى ليبيا”.

وتذكر لوزون أنه عندما كتب مقالاً قال فيه إن والدته لا تريد أن تموت قبل أن تزور بنغازي، فجاءته مكالمة بعدها من مكتب القذافي في 2010.

ومضى بقوله “القذافي اشترط حينها قبل اللقاء أن آتي ومعي الوالدة وكلف لها أطباء وممرضين لرعايتها، وزيارتي إلى ليبيا مع والدتي كانت بمثابة الحلم، والسفير الليبي، قال لي أيضا ضع لي قائمة بالأماكن التي تود زيارتها”.

واستدرك قائلا “لم نتحدث عن تعويضات بل نريد فقط نقودنا وأملاكنا التي كانت لنا في البلاد قبل تهجيرنا، وشاهدت القذافي 4 أو 5 دقائق فقط، وقال لي تريد أن تتحدث في التعويضات قلت له لا، بل نريد أن نتعرف على قبور آبائنا وأجدادنا، ونريد رجوع أموالنا”.

وأسهب قائلا “قلت للقذافي إنك دمرت مقبرة لليهود كان مدفون بها الكثيرون، ولم يرد عليّ، ولكن قال لي بعدها اكتب يافطة بأن هناك مقبرة لليهود في ذلك المكان وأنا سأضعها”.

ووصف أن “زيارة اليهود إلى ليبيا ولقائهم مع القذافي، كانت لكسر الجليد ولم يتم فيها الاتفاق على أي أمور”.

وأتم بقوله “كان جواز السفر الليبي على وشك الصدور، وتوقف بسبب ثورة 17 فبراير”.
——
ليبيا برس