المريمي: لقاءات الناظوري والحداد رسالة موجهة للخارج لتقليل مخاوفهم بشأن عودة الصراع المسلح

وصف الناشط السياسي، صالح المريمي، لقاءات القائد العام المكلف لعملية الكرامة، عبد الرازق الناظوري مع رئيس الأركان بالمنطقة الغربية، محمد الحداد، بأنها تدعم الاتجاه السياسي لرسم ملامح خارطة الطريق الجديدة، ويوجه رسالة للخارج لتقليل مخاوفهم بشأن عودة البلاد إلى دائرة الصراع المسلح.

وقال المريمي في تصريحات لموقع “العربي الجديد”، الممول من قطر، إن هذه اللقاءات مهمة، حتى لو كانت بغرض استكشاف او تهدئة الوضع العسكري، استباقًا لمنع أي تصعيد.

ولفت إلى أن أي مجموعة مسلحة ستفكر كثيرًا، قبل مواجهة الأخرى، لأنها ستكون مسؤولة فقط عن قرارها في ظل تلاقي القيادات العسكرية الكبرى تحت شعار توحيد المؤسسة العسكرية.

وأتبع بقوله “القائدين العسكريين لن يكونا بمعزل على الحراك السياسي الرامي، لتمديد فترة الوصول إلى الانتخابات، فعلى الأقل، الناظوري لن يكون بمعزل عن قرارات حفتر الذي دخل لأتون السياسة وعقد التحالفات حتى مع خصومه في غرب البلاد”.

وحذر المريمي من أن تراجع كثافة لقاءات المستشارة الأممية، ستيفاني ويليامز، وتراجعها عن إعادة تفعيل ملتقى الحوار السياسي، يرجع لغياب الرؤية الواضحة لدى المجتمع الدولي، حول ما يمكن فعله في المرحلة الحالية وطبيعة مستجدات الوضع.
——-
ليبيا برس