باشاغا: زيارتي لحفتر رسالة اطمئنان لليبيين.. والإسلاميين والكرامة جزء من مشروع استقرار ليبيا

أكد المترشح الرئاسي فتحي باشاغا، أن زيارته إلى المنطقة الشرقية للقاء المترشح الرئاسي خليفة حفتر كانت تهدف إلى بث الطمأنينة لليبيين بشأن وحدة ليبيا، مؤكدا أن جميع الليبيين يجب أن يطمئنوا إلى أنهم جزء من مشروع استقرار ليبيا، مشيرا إلى أن كثيرين حذروه من أن الزيارة ستفقده شعبيته، ولكنه أجابهم بأنها “قد ترجع لنا ليبيا”.

وأوضح، في كلمة أمام عدد من مؤيديه، أن الإسلاميين جزء من المشروع، وكذلك الليبراليين، والكرامة والسبتمبريين، وأن الماضي إذا كان من الصعب نسيانه فإنه كذلك من الصعب الوقوف عنده، وإنما لابد من الانطلاق للأمام ولبناء ليبيا جديدة.

وشدد على أن الحقوق لن تضيع، ولكن لابد من أن يتم ذلك في إطار المصالحة وجبر الضرر والمحبة بين الليبيين، منوها بأنه جلس مع مهجري بنغازي وأن حقوقهم لن تضيع.

واستنكر تدخل السفيرة البريطانية في الشأن الليبي، ودفاعها عن حكومة الوحدة المؤقتة، مشيرا إلى أن فساد الحكومة أصبح مكشوفا ومفضوحا في العالم كله، ورائحته وصلت إلى أوروبا والإمارات والأردن وقطر والمغرب، وجميعم تحدثوا عن فساد الحكومة.

وتساءل: لماذا تدافع بريطانيا عن الحكومة في ليبيا وتحمي الفساد بها بينما هي تتعامل داخليا بأعلى معايير الشفافية ومكافحة الفساد، مؤكدا أن الفساد يؤدي بليبيا إلى الإفلاس.
——–
ليبيا برس