المليشياوي المنفوخ: الخلاف على القاعدة الدستورية قائم بين “الكرامة” والمحسوبين على الثورة وكل طرف يحاول تفصيلها على أشخاص بعينهم

أكد عضو ملتقى الحوار السياسي، المليشياوي معاذ المنفوخ، أن قوات الفاغنر تمثل السياسة الخارجية والزحف الروسي في عدة دول ومنها ليبيا، مشيرا إلى أنها ليست مجموعات مرتزقة.

وقال المنفوخ، في مداخلة هاتفية لفضائية “التناصح”، إن ملتقى الحوار السياسي ليس لديه أي صلاحية أو قدرة لإيقاف التدخل الأجنبي في ليبيا، بل الأمر يتعلق بالمؤتمرات الدولية مثل “برلين 2” الذي لم تكن مخرجاته جدية نظرا لعدم رغبة الدول أصحاب المصالح في ليبيا للخروج، على حد تعبيره.

وأوضح أنه تم القفز إلى تاريخ إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر ونسيان باقي بنود خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي، مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن تنفيذ باقي البنود المتمثلة في تمكين حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من بسط سيطرتها على جميع التراب الليبي وتوحيد المؤسسة العسكرية وإنهاء التواجد الأجنبي.

وأكد أحقية مجلس النواب في تشكيل حكومة جديدة أو التمديد لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة وفقا خارطة الطريق التي حددت أقصى مدة لعملها بـ18 شهرا، في حال عدم إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، مضيفا أن المعطيات الموجودة على أرض الواقع لا تشير إلى إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد

وأشار إلى فشل ملتقى الحوار السياسي في الاتفاق على القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات، مؤكدا أن الخلاف على القاعدة الدستورية قائم بين طرفين موجودين على أرض الواقع هما “الكرامة” و”المحسوبين على فبراير” في المنطقة الغربية لأن كل طرف يحاول تفصيل القاعدة على أشخاص بعينهم.

وختم تصريحاته بالإشارة إلى عدم وجود أي موعد جديد لاجتماع أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد إحالة القاعدة الدستورية لمجلسي “النواب والدولة” للاتفاق عليها.

————

ليبيا برس