حراك ليبيا تنتخب رئيسها يرفض محاولات تأجيل الانتخابات ويطالب بإدراج حكومة الدبيبة على قوائم المعرقلين
أعلن حراك ليبيا تنتخب رئيسها رفضه محاولة أطراف سياسية إفشال الحل السلمي، وتنصيب نفسها وصية على إرادة الليبيين، والضغط نحو تأجيل الانتخابات وتعطيلها، ومحاولة البعض إطالة عمر حكومة الوحدة المؤقتة وجمع أعضاء من ملتقى الحوار السياسي توقيعات للمطالبة بتأجيل الانتخابات.
وأوضح الحراك في بيان رسمي، أنه يرفض التمديد للحكومة المؤقتة بأي شكل من الأشكال، ورفضه كل محاولات الالتفاف والتدجين، باقتراح إجراء انتخابات رئاسية بنظام القوائم، وبرلمان من غرفتين، داعيًا بالانتخاب المباشر للرئيس ومجلسا تشريعيا واحدا يمثل كل الليبيين.
وأكد أن الانتخابات في يوم 24 ديسمبر، لا يمكن التراجع عنه أو القبول بتأجيله، مُحملاً البعثة الأممية مسؤولية فشل إقرار القاعدة الدستورية، بسبب قبولها بتحويل مسار الجلسات عن هدفها، وطالبها بتوسيع دائرة الحوار والمشاركة والإعلان عن أسماء معرقلي الانتخابات ووصفهم بأعداء الديمقراطية، داعيًا باقي أعضاء ملتقى الحوار بضرورة الاتفاق على قاعدة دستورية وتقديمها إلى مجلس النواب والمجتمع الدولي لإقرارها ضمن الإعلان الدستوري.
ولفت البيان إلى رفضه أي محاولات لفرض الوصاية على إرادة الليبيين، مُطالبين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع بالموعد المحدد، وإدراج حكومة الدبيبة كمعرقل للحل السلمي في ليبيا في حال ثبت طلبها التمديد لحكومتها.
ويحذر البيان من أن الحراك سيلجأ لخيارات التصعيد الميداني والاحتجاج السلمي والعصيان المدني، رفضا لمحاولات اختطاف إرادة الليبيين وحماية المسار الديمقراطي واستمرار نهج تفقير الليبيين ونهب المال العام.
——–
ليبيا برس