أحزاب وتكتلات سياسية: لن نسمح بتجاوز موعد الانتخابات والاتحاد الإفريقي يمكن أن يراقب العملية الانتخابية
أصدرت أحزاب وتكتلات سياسية ليبية، بيانا تعلن فيه أن الشعب الليبي، لن يسمح بأي شكل من الأشكال، بتجاوز موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتفق عليه في 24 من شهر ديسمبر المقبل.
وأشار بيان الأحزاب والتكتلات السياسية في ختام ملتقاها بشأن استحقاق الانتخابات العام، مساء اليوم، إلى أن هناك قناعة عميقة بأن خلاص الشعب الليبي وعبوره الأزمة الخانقة التي انتهى إليها منذ سنوات عديدة، يتمثل في العبور الآمن إلى الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية، التي اتفقت عليها جميع الأطراف الليبية، وأيدها بقوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
ولفت البيان إلى أن هناك قناعة أخرى، بأن هناك مهام حددها ملتقى الحوار الليبي للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة المؤقتة، والتي تتمثل حصرًا في القيام بما يلزم لتنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر، وإنجاز ما يمكن عمله من أجل إخراج كافة القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، ليتمكن الشعب من التعبير عن إرادتهم الحرة في اختيار المؤسسات التي ستحكمه، والتي ستتولى إدارة البلاد بصورة دائمة، وإنجاز مشروع الدستور الدائم.
ولفت إلى أن التاريخ المحدد، لإجراء هذه الانتخابات هو تاريخ معتمد لدى غالبية أفراد الشعب الليبي، الذين لا يمكن أن يسمحوا بتجاوزه بأي شكل من الأشكال، كما أنه معتمد من المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسه الدول دائمة العضوية فيه.
وأشار إلى أن هناك قاعدة الانتخابية اللازمة لإجراء الانتخابات، متمثلة في التعديل السابع للإعلان الدستوري، مضمنًا مقترح لجنة فبراير كاملاً، وقرار مجلس النواب رقم 5 لسنة 2014 بشأن الانتخاب المباشر لرئيس الدولة.
وأضاف بقوله إنه لا يلزم سوى قيام مجلس النواب بمخاطبة المفوضية العليا للانتخابات، وإحالة كل الوثائق اللازمة إليها، لتشرع فورا في اتخاذ التدابير اللازمة لإجراء الانتخابات.
وتطرق إلى أنه في حالة بلغنا الأجل المضروب لإجراء الانتخابات، قبل أن يتم نهائيا إجلاء جميع القوى الأجنبية من التراب الوطني، فإننا نقترح أن يقوم الاتحاد الإفريقي، ممثلاً في دوله، بالمساعدة في الرقابة على الانتخابات، لضمان سيرها بأمان وانتظام، وضمان عدم وقوع أي محاولات للتلاعب بنتائجها.
وأتم البيان بقوله إنه سيتم توجيه نسخة من هذا البيان إلى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، لطلب مساهمته فيما يتواجد فيه من مقترحات لصالح الوطن وأبنائه.
ووقع على هذا البيان، التكتل المدني الديمقراطي، وتكتل إحياء ليبيا، وتيار ليبيا للجميع، وتيار شباب التغيير، وتجمع الإرادة الوطنية، وتيار نعم ليبيا، والتيار الوطني الوسطي، وحراك 24 ديسمبر، وليبيا تنتخب رئيسها، والاتحاد النسائي درنة، والاتحاد النسائي طبرق، والاتحاد النسائي بنغازي، ونساء الصدارة، والحراك الوطني نحو الدولة الدستورية.
——
ليبيا برس