الحقوقي ناصر الهواري يكشف ملابسات اغتصاب فتاة وحلق شعرها من قبل عناصر تابعة لحفتر

كشف الحقوقي ناصر الهواري، ملابسات اختطاف إحدى الفتيات والاعتداء عليها بمدينة بنغازي من قبل عناصر تابعة لخليفة حفتر.

وقال الهوارى، في مقطع مرئي، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الفتاة عبير أحمد عمار خليل، تم اختطافها من قبل على الفرجاني أحد الأذرع العسكرية في بنغازي مع 3 أشخاص آخرين هم منعم البخ، ومنذر، ومنعم الفيتوري الملقب بـ(منعم الحش)”، مشيرًا إلى أن هؤلاء الثلاثة هم الأذرع اليمنى لجماعة على الفرجاني.

وأضاف: “تم اختطاف هذه الفتاة والتناوب على اغتصابها لمدة يومين من الخميس إلى أمس السبت، حيث واقعة حلق شعرها هي التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي الآن بعيدة عنهم وفي أمان”.

وواصل: “أي شيء يقال أنها كانت على علاقة سابقة بهم كلام كذب، وإن كنا لسنا مأمورين بالتفتيش عليها، وهذه أمور من اختصاص النيابة العامة والقضاء لكن الواقع أنها قضية استخدام العنف تجاه هذه الفتاة، واغتصابها من قبل هذه المجموعة”، مشيرًا إلى أن “علي” استخدم هذا الفيديو في تهديد فتيات أخريات حتى لا يخالفوا أوامره وهذه تعد قضية أخرى.

وذكر أنه يوجد وقائع أخرى لنساء أخريات تعرضن للتهديد من قبل على الفرجاني والفيتوري، إلا أنهن يرفضن الحديث خوفًا على حياتهن.

وطالب الفرجاني المدعى العام العسكري في بنغازي، والنائب العام، بالتحقيق في الأمر، واستدعاء المتهمين والفتاة المجني عليها لتكشف الحقائق حول هذه الواقعة، مشيرًا إلى أن بدء التحقيق قد يشجع العديد من الفتيات على كشف الحقيقة والتواصل مع النيابة العامة.

وأبدى استعداده مد جهات التحقيق بالأدلة وتوصيلهم بأشخاص لإثبات الجريمة في حق الفتاة.

وأشار إلى أنه يوجد تفاعل دولي من قبل السفارة الأردنية والأمم المتحدة قسم حقوق الإنسان وجهات عديدة دولية، بالإضافة إلى أنه أحد موضوعات الرأي العام محليًا، مشيرًا إلى أن قضايا قهر النساء وحبسهن موجودة في بنغازي بكثرة ولا تستطيع أي قبيلة أو جهة حماية النساء من “علي” وأمثاله، فالقضية ليست “علي” فقط فيوجد العديد من أمثاله في بنغازي يستغلون النساء ويستخدمون العنف في حقهم.

وأكد أنه يوجد تواصل مع الضحية وأهلها ومازالت في بنغازي وبإمكان الجهات الأمنية أن تبحث عنها وتصل إليها لتحاكم هؤلاء الأشخاص.

———
ليبيا برس