اتحاد “النفط والغاز”: صنع الله يرقص “رقصة المذبوح” ويقفز من منصبه وعلى وزارة النفط تفعيل دورها السيادي

أصدر الاتحاد العام لعمال قطاع النفط والغاز، بيانا بشأن ما وصفوه بـ”القوة القاهرة”، من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله على المواني النفطية، ومقابلته سفراء دول بدون التنسيق مع وزارة النفط، ليقفز بذلك من منصبه التنفيذي لمهام سيادية.

وأكد الاتحاد، في بيانه، أن “ما يراه اليوم من تخبط في مطابخ صنع القرار في المؤسسة الوطنية للنفط، يوحي بأن رئيس مجلس إدارة المؤسسة “يرقص رقصة المذبوح”، والتي لا تنم عن أدنى احترام لسيادة الدولة الليبية”.

وأوضح أن ما فعله صنع الله، هو مشهد خالي من المهنية والنهج المؤسساتي لمؤسسة تعتبر أحد أكبر الشركات القابضة في العالم، والتي من المفترض أن تكون سياستها مبنية على أسس من التخطيط الاستراتيجي والرؤية المستقبلية الثاقبة، ويدل على عدم احترام المهنية والتراتبية الإدارية.

ويرى أنه بذلك يتمادى في إقصاء وزارة النفط بخلق قنوات للتواصل خارج إطار صلاحياته برئاسة الوزراء مباشرة، وبدون التنسيق مع وزارة النفط والتعامل مع وكيل وزارة النفط، في سياسة غير مهنية فيها محاولة لإقصاء وزير النفط ووزارة النفط، التي من صلب مهامها القيام بالمهام السيادية ووضع السياسات العامة للقطاع إلى مقابلة الوزراء والسفراء والهيئات الرسمية وإعلان “القوة القاهرة”.

وأشار الاتحاد، في البيان، إلى مشهد ظهور مصطفى صنع الله مع سعد بو دينار، مؤكداً أنه يفضح تدخله السافر في اختصاصات النقابات، ومحاولة منه تفتيتها بخلق نقابات بقيادات تدور في فلكه وموازية للاتحاد المنتخب وتدين له بالولاء، ولو كان على حساب مصلحة العمال وحقوقهم المشروعة، كما ترسخ الانقسام حتى لا يكون هناك جسم موحد يمثل الدور النقابي والرقابي على عمل المؤسسة ومدي التزامها بحقوق العمال في قطاع النفط.

ولفت أن النقابات والاتحاد العام لعمال قطاع النفط والغاز، مؤسسات لا علاقة لصنع الله بها، ولا يحق قانونا التدخل في شئونها وسياساتها أو توجهاتها متسائلاً عن المستفيد من هذه السياسات وهذه الحالة من الانقسام.

وحث الاتحاد، في بيانه، وزارة النفط بأخذ زمام المبادرة بتفعيل دورها السيادي على القطاع وتحديد صلاحيات المؤسسة الوطنية للنفط في دورها التنفيذي.

—————

ليبيا برس