اللجنة: نستغرب حديث السائح بشأن اطلاعه على القوانين من وسائل الإعلام رغم إقراره بأنه كان على تواصل دائم معنا ويُبدي ملاحظاته أولاً بأول.
– تواصلنا مع المفوضية خلال مختلف مراحل عمل اللجنة.
– السائح تسلم النسخة قبل النهائية من قانون انتخاب مجلس الأمة يوم 29 مايو الماضي.
– السائح تسلم النسخة قبل النهائية من قانون الانتخابات الرئاسية يوم 30 مايو الماضي.
– تسلمنا ملاحظات السائح على النسخة قبل النهائية من القوانين وتم أخذها بعين الاعتبار ولم يكن بينها ما أورده بمذكرته الأخيرة.
– المواد التي علق عليها السائح كانت موجودة بالنسخ التي أرسلت إليه ولم تُستحدث بعد ذلك.
– ما ذكره السائح حول استمرار إمكانية الطعن بعد انقضاء المُدد يُعد أمرًا غير واقعيًا ولا يفتح المجال أمام طعون متعلقة بالعملية الانتخابية نفسها بعد انتهاء المدد المُحددة بالقانون.
– السائح يعترض على تزامن الانتخابات الآن رغم أن هذا الأمر منصوص عليه بالتعديل الدستوري الـ13 الذي تعمل اللجنة بناء عليه.
– السائح تحدث عن مقترحات أخرى لتطبيق التزامن لكنه لم يذكرها ولو أبلغنا بها لما أهملناها إن لم تتعارض مع التعديل الدستوري.
– السائح اشترط وجود شرط الجنسية من الجولة الأولى، حيث نصت المواد على اشتراطه في الثانية وعدم جواز الطعن عليه في الجولة الأولى.
– السائح يعتبر أن نشر قوائم التزكية يعد خرقًا للخصوصية ومعرفة لمن سيُصوت المُزكي، فالتزكية لا تعني التصويت لنفس الشخص والغاية من نشرها هو الحد من التزوير.
– ننتظر التعاون الإيجابي من المفوضية لإنجاح العملية الانتخابية خاصة وأن القوانين منحت المفوضية الكثير من الصلاحيات التي لم تكن موجودة.
– باقي الملاحظات التي أوردتها المفوضية سقطت سهوًا ويُمكن تداركها ولن تُشكل عائقًا أمام إجراء الانتخابات. (مراسلة)
======
ليبيا برس