بعيو يكشف أن سيف الإسلام القذافي كان يُحارب الفساد قبل 2011

كشف الصحفي محمد بعيو، أن المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي كان يُحارب الفساد قبل عام 2011م.

 

وذكر في لقاء عبر “كلوب هاوس”: “سيف الإسلام كان سيُلقي القبض على علي الدبيبة بتُهم فساد، ضمن حملة البغدادي المحمودي ضد الفساد عام 2009”.

 

وتابع: “سيف الإسلام كان لا يريد علي الدبيبة، بسبب فساده، وكانت “رائحته فائحة” من قبل، ولكن تم تسليط الضوء عليه في تلك الفترة.

 

وأردف: “سيف الإسلام كان مُتمسك بخروج علي الدبيبة من الجهاز، لأن الجهاز الذي كان يترأسه كانوا يطلقون عليه جهاز الدبيبة”.

 

ولفت إلى أن: “علي الدبيبة كان يحميه في تلك الفترة عبدالله السنوسي، واعترف لي الدبيبة حينها اعترافًا كاملاً بذلك”.

 

وسرد: “حدثت واقعة شراء عقارات بـ300 مليون دولار في اليونان، وتورط فيها النظام وأجهزته، وأرغموا علي الدبيبة على إعادة المبلغ للخزينة العامة”.

 

واستفاض: “علي الدبيبة كانت صحته ضعيفة، ويوم 31 ديسمبر 2010، غادر مطار طرابلس في طائرة خاصة، وخرج من مصحة كان يُعالج فيها، وكنت أحد مودعيه”.

 

وأكمل: “علي الدبيبة كان مثل ياسر عرفات يمكنه أن يمرض في أي لحظة، حتى لو كنت تريد أن تفعل له مشكلة لا تستطيع لأنه قد يمرض في أي لحظة”.

 

وأوضح: “سافر علي الدبيبة إلى بريطانيا، ثم روى لي القصة بعد سنوات طويلة، أنه كان سيعود إلى ليبيا في نهاية يناير 2011، لكن وقعت حينها أحداث مصر وتونس”.

 

وقال بعيو: “علي الدبيبة قال لي إن عبدالله السنوسي اتصل به، وقال له: كيف صحتك الآن؟، فقال له إنه ينوي أن يعود إلى ليبيا، فقال السنوسي له: “لا خليك عندك الأمور مش باهية وخليك في مكانك”.

 

وأرفد: “لو عاد علي الدبيبة إلى ليبيا في شهر يناير 2011، كان سيُستخدم ككبش فداء، بالقبض عليه كأحد رموز الفساد لتهدئة الاحتجاجات”.

 

واختتم: “علي الدبيبة هو من شكّل حكومة عبد الحميد، بعلاقاته مع منظمة الحوار الإنساني، فالدبيبة كان يصلح وزير مرافق أو رئيس جهاز معين، لكن لا يكون رئيسًا للحكومة”.

———

ليبيا برس