قناة روسيا اليوم تؤكد أن بريطانيا كانت تتحكم في ليبيا أيام المملكة

قناة روسيا اليوم: إجلاء القوات البريطانية والأمريكية عن ليبيا أدخل ليبيا بقيادة القذافي في سجالات ومعارك مع الغرب استمرت حتى إسقاط نظامه وقتله في 2011

– إغلاق القواعد العسكرية البريطانية والأمريكية كان أول عمل للعقيد معمر القذافي بعد وصوله إلى السلطة في ليبيا.

– بعد أقل من سبعة أشهر من قيادة النظام الجديد تم إجلاء القواعد العسكرية البريطانية من ليبيا يوم 28 مارس 1970.

– بريطانيا كانت تسيطر على قاعدتي بنينا الجوية في بنغازي والعدم في طبرق.

– القذافي خاطب لندن قائلا: الجمهورية العربية الليبية غير المملكة الليبية وعام 1969 يختلف عن عام 1953 الذي عقدت فيه المعاهدة.

– القذافي قال إن المعاهدات والصدقات والتعاون أمور لا يمكن أن تبنى في ظل السيف وتحت أزيز الطائرات.

– القذافي قال إن حرية ليبيا لازالت ناقصة مادام هناك جندي أجنبي فوق أرضنا.

– القذافي قال: أنصح المفاوضين بأن لا يضيعوا الوقت لمناقشة القضية من الناحية القانونية، والرجوع إلى نصوص المعاهدة.

– القذافي قال إن المسألة المطروحة اليوم مسألة وجود قوات أجنبية في ليبيا، وليست معاهدة على الإطلاق.

– القذافي قال: يكفي أن الرجل الذي صدق على المعاهدة الآن في المنفى، والرجل الذي أعدها في المعتقل، والدستور الذي أجاز له بالتصرف هو الآن في سلة المهملات.

– رسالة رسمية للحكومة البريطانية كشفت أن الحكومة الليبية طلبت في 29 أكتوبر 1969 الدخول في مفاوضات من أجل الإجلاء المبكر من ليبيا.

– وفق الرسالة أبلغت بريطانيا الحكومة الليبية في 13 نوفمبر أننا نأمل في إقامة علاقة تعاون جديدة على أساس مختلف عن المعاهدة الأنجلو-ليبية لعام 1953، وأنها على استعداد لفتح مفاوضات لتحقيق هذه الغاية على الفور.

– بجلاء القواعد العسكرية البريطانية من ليبيا في مارس 1970، أجبر البريطانيون لأول مرة على الرحيل وإنهاء وجودهم العسكري.

– في مارس 1970 غادر حوالي 400 عسكري من القوات الجوية الملكية من طبرق إلى قبرص بحرًا.

– وكالة رويترز قالت حينها إن القوات البريطانية بانسحابها من ليبيا، تركت شمال إفريقيا من دون جنود بريطانيين لأول مرة منذ احتلال مصر عام 1882.

– تقرير مجلس الأمن القومي الأمريكي في 15 مارس 1960 قال إن المملكة المتحدة تمارس نفوذًا كبيرًا على الملك والحكومة الليبية.

– التقرير ذكر أن هذا النفوذ سببه الارتباطات التاريخية والالتزامات البريطانية بالمساعدة في الدفاع عن ليبيا وتقديم المساعدة العسكرية والاقتصادية.

– التقرير الأمريكي أكد أن ما يقرب من 4500 جندي بريطاني يتمركزون في نقاط استراتيجية مختلفة في ليبيا.

– التقرير أفاد بأن بريطانيا كانت ملتزمة بتقديم دعم اقتصادي سنوي قدره 9.1 مليون دولار حتى عام 1963.

– بريطانيا كانت تدفع هذه الأموال مقابل الحق في نشر قواتها واستخدام القواعد الجوية في ليبيا والمعدات الخفيفة وتدريب جيش ليبي اتحادي قوامه 5000 رجل.

– التقرير الأمريكي وصف الوضع في ليبيا في ذلك الوقت بأنه مصطنع بشكل أساسي تجمعه مؤسسة النظام الملكي بشكل رئيس، وهو غير مستقر.

– التقرير الأمريكي ذكر أن وفاة الملك إدريس قد تعجل بفوضى مجانية للجميع يمكن أن تصل إلى حد يؤدي إلى تفكك البلاد بسبب الميول الانفصالية القوية بين الأقاليم وعدم اليقين بشأن خلافة العرش.

– التقرير الأمريكي أكد أن المنافسة على النفوذ في ليبيا واحتمال عائدات النفط الكبيرة هي عوامل مقلقة أخرى.

– التقرير أكد وجود منشآت عسكرية أمريكية وبريطانية واسعة في هذه المنطقة المتوسطية ذات الموقع الاستراتيجي.

– التقرير ذكر أن ليبيا أصبحت مصدرًا رئيسيًا جديدا للنفط، ما قلل من اعتماد أوروبا على الشرق الأوسط، وأن استقرارها يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.

– بعد طرد الوجود العسكري البريطاني، تم إجلاء القواعد العسكرية الأمريكية من ليبيا في 11 يونيو 1970 والتي كانت متمركزة في الغرب.

 

======

ليبيا برس