مستندات|| تحقيقات مكتب النائب العام حول أحداث 2011م.. الدكتور المحيشي: كتائب القذافي أفقدت 20 شخص الذكورية وقطعت أعضاء تناسلية

قال الدكتور محمد الحيشي، استشاري أمراض نساء وتوليد ورئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى مصراتة المركزي، إن ما وصفها بـ”كتائب القذافي”، أفقدت 20 شخص الذكورية، وقطعت أعضاء تناسلية، ومارست أعمال الاغتصاب عام 2011م.

 

وذكر في تحقيقات مكتب النائب العام، حول أحداث عام 2011م: “المستشفيات الميدانية في مصراتة، سجلت 22 حالة أصيبت في الجهاز التناسلي، مما أفقدها الذكورية والقدرة الجنسية، ومنهم من فقد عضوه التناسلي نتيجة القصف العشوائي، والمستشفى الميداني بمنطقة زاوية المحجوب، استقبل 10 حالات اغتصاب”.

 

وأوضح: “عُرض عليَّ شخصيًا، 34 حالة اغتصاب، من بينهن فتاتان توأم، نتج عن اغتصابهن حمل إحداهن، كما تم اغتصاب امرأة متزوجة أمام أطفالها، وتمت محاولة فض بكارة ابنتها، لأن زوجها وإخوتها من الثوار”.

 

وفي ذات السياق، لفت إلى أن: “عُرض عليَّ أيضًا، حالة اغتصاب لفتاة من زريق، تعرضت للاغتصاب من دبرها، مما أدى إلى تمزق بفتحة الشرج، وتعرضها للتبرز اللاإرادي، و80% من حالات الاغتصاب لم تُعرض على الأطباء”.

 

وذكر: “علماء ومشايخ مدينة مصراتة، أجازوا إجراء عمليات إجهاض للمغتصبات، وترميم البكارة لغير المتزوجات، وأثبتوا ذلك في فتوى كتابية وفق أسانيد شرعية”.

 

واسترسل: “إحدى الحالات ذكرت لي أن الضباط كانوا يطلبون من الجنود الاغتصاب، ودخلوا على امرأة منقبة وأطفالها، وتم اغتصابها بعد أن خارت قواها في المقاومة، ومن اغتصبها كان يُردد “كسرة في خشم مصراتة اغتصاب نساؤهم وبناتهم”.

 

وأكمل في شهادته: “شاهدت الكثير من مشاهد الاغتصاب التي كان عناصر الكتائب يحفظونها بهواتفهم، وتم ضبطها لديهم، ثم تم إعدام هذه الأجهزة وحرقها، وشاهدت مقطعًا لشاب من عائلة زريع، تم تعذيبه على يد كتائب النظام، ويسألونه عن أخواته وبنات المنطقة”.

 

واختتم: “بعض أفراد الكتائب الذين تم ضبطهم، اعترفوا بجرائم اغتصاب اقترفوها، ومن بينهم شخص من غريان، اعترف باغتصابه 4 نسوة، بناء على تعليمات من العقيد علي الزبيدي”.

———–

ليبيا برس