كوبيش: حكومة الدبيبة هي الوحيدة المعترف بها دوليًا ولا يمكن الإعلان عن حكومة جديدة إلا بعد الانتخابات

قال المبعوث السابق للأمم المتحدة لدى ليبيا، يان كوبيش، إنه لا يمكن الإعلان عن أي حكومة جديدة في ليبيا، إلا بعد إجراء انتخابات بإرادة الشعب.

وأوضح كوبيش في تصريحات لصحيفة “ديلي صباح” التركية أنه من وجهة نظره هناك حكومة واحدة فقط في ليبيا، وهي الحكومة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.

وشدد كوبيش على أن حكومة الدبيبة هي الحكومة المعترف بها دوليًا، والتي شاركت في العديد من الأحداث والاجتماعات الدولية، التي تمت المصادقة عليها بما في ذلك مؤتمر باريس.

وأشار المبعوث الأممي السابق، إلى أن جميع المشاركين في مؤتمر باريس كانوا واضحين للغاية، وهو أن أي حكومة جديدة ستأتي بعد الانتخابات ستكون نتيجة لانتخابات شرعية.

وأتبع بقوله: “هذا هو الخط الذي تم اتخاذه، وأيده المجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الرائدة مثل تركيا التي كانت حاضرة أيضًا”.

وعن حكومة باشاغا الموازية، قال كوبيش: “وجود حكومتين يعني المزيد من الصراع والفوضى، وهذا يعمل ضد مصالح ليبيا وضد مصالح إجراء الانتخابات، التي تعتبر السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله تشكيل حكومة من عملية شرعية تقوم على أصوات الشعب، ويتم تمكينها من قبل الشعب”.

واستمر بقوله “مؤتمر باريس كان واضحًا للغاية، وأنه ستكون حكومة جديدة بعد الانتخابات، وكل الحجج والتكهنات الأخرى لا فائدة منها سوى إحداث الفوضى، فليبيا تعاني من الحكومات الانتقالية، وحان الوقت لإيقاف كل هذا والذهاب للانتخابات”.

ونوه كوبيش إلى أنه لا تزال هناك بعض المناقشات حول كيفية الانتهاء من القاعدة الدستورية قبل إجراء الانتخابات، مُضيفًا: “الانتخابات أمر لا بد منه ولا ينبغي تأجيلها أكثر من ذلك”.

ولفت إلى أنه “من الأفضل إجراء الانتخابات، حتى لو كانت غير كاملة، فعدم إجراء الانتخابات والانتظار إلى ما لا نهاية ليس أفضل الحلول الممكنة حاليا”.
———-
ليبيا برس