صحيفة تركية: دول الناتو التي تنافق أوكرانيا هي التي ساعدت على أكبر خيانة في التاريخ انتهت باغتيال القذافي

في تعليق له على الحرب الدائرة في أوكرانيا حاليا، ربط تقرير تركي بين الحرب والخيانة، مستعيدا ذكرى الحرب على ليبيا عام 2011، ومشيرا إلى أن العقيد معمر القذافي، الذي وزع ما يقرب من 80% من موارد الدولة الاقتصادية على شعبه، رأى واحدة من أعظم الخيانات في التاريخ.

وقال تقرير لصحيفة “Yeniça” التركية، إنه على الرغم من أن إنجلترا وألمانيا وأمريكا ودول أوروبية أخرى أعلنت أنها ستقف إلى جانب أوكرانيا ضد هجوم روسيا، فإن أوكرانيا التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة على وشك الانهيار.

ورأى أن حديث العقيد معمر القذافي، لم يؤخذ على محمل الجد عندما قال في اجتماع جامعة الدول العربية قبل سنوات من الحرب التي تعرض لها، إنه تم غزو العراق، وهو التالي، وأنه “لفت الانتباه في الواقع إلى خيانة، لكنه لم يستطع تجنب تعرضه للخيانة من قبل أطفال ليبيا متنكرا في زي القاعدة”.

وتابع بأن القبائل الليبية التي تم الاستعانة بمصادر خارجية لها، متخفية في زي ديني، خضعت لقيادة الإمبريالية واغتالوا القذافي بوحشية، على الرغم من صراخه “أنتم أولادي، لماذا تفعلون هذا”.

وعن التوتر الروسي الأوكراني، قال إنه تم التدرب عليه منذ سنوات ووصلت أزمته إلى ذروتها في الأشهر الأخيرة، وهو يكاد يدخل في احتلال بسبب نفاق الدول التي تدعم أوكرانيا.

وقال “إذا قلت هل هنا خيانة؛ لتوضيح أن الولايات المتحدة لن تقاتل موسكو حتى لو غزت روسيا أوكرانيا، فإن الإجابة التالية من المتحدث باسم البيت الأبيض جين ساكي ستكون كافية؛ “لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا”.

وتابع مستنكرا “إذا كانت الدول التي كانت مستعرة حتى الأمس لن تتدخل في الحرب، فلماذا تستمر في إظهار الدراما الدبلوماسية بالحديث عن الهراء؟”، مشيرا إلى تصريح الزعيم الأوكراني زيلينسكي، “نحن وحدنا، لا أحد يريد القتال من أجلنا. إنهم لا يريدون اصطحابنا إلى الناتو، بل إنهم يخشون تقديم ضمانات أمنية”.
—-
ليبيا برس

القذافيالناتوليبيا