جويلي: الهجرة غير الشرعية أكثر خطورة على ليبيا من المشكلة السياسية وانتشار الأسلحة

اعتبر آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أسامة جويلي، الهجرة غير الشرعية أكبر خطر يواجه ليبيا، مؤكدا أنها أكبر حتى من المشكلة السياسية وانتشار الأسحلة.

وقال جويلي، في كلمة له خلال حفل تكريم قيادات جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، إن “هناك عددا كبيرا يتجاوز المليون مهاجر مستوطن في لبيبا”، محذرا من أن هذا سيخلق مشكلة كبيرة في السنوات القريبة المقبلة.

وأوضح أن العدد الكبير الذي لم يستطع الوصول إلى أوروبا يبقى في ليبيا ويجد بأي طريقة فرصة للعيش، مبينا أنهم يتوجهون إلى الأعمال غير المشروعة كتجارة المخدرات والسرقة.

وأضاف أن عدد المهجرين الهائل الذي قدم إلى ليبيا من دول الجوار ووسط وغرب أفريقيا وآسيا سيكون له تأثير كبير على المجتمع الليبي، واصفا عمل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بـ”العمل الوطني بامتياز، والذي لا يقل أهمية عن مجابهة العدو الخارجي والمخاطر الداخلية”.

وذكر أن موضوع الهجرة غير الشرعية لم يعط الاهتمام الكافي في مخلتف المراحل بالحكومات السابقة لأن مدى الاهتمام وقتها كان التأثير على الدول الأوروبية، مشددا على ضرورة استشعار كل مواطن ليبي بخطورة الوضع ووالنتائج الكارثية التي سيتأثر بها الجميع.

واتهم الدول التي تدعي حقوق الإنسان واحترام المواثيق الدولية بمنع المهجرين في عرض البحر ورجوعهم إلى ليبيا، مبينا أن معاملة المهاجرين في اليونان والمجر ودول البلقان يتم بقوة السلاح بينما يستنكروا على الأجهزة الأمنية في ليبيا أن تحجز أي مهاجر يخالف قوانين الدولة.

وأفاد بأن هناك توجه لتوطين هذه الهجرات وحدوث تحول ديمغرافي لتركيبة السكان في ليبيا، كاشفا عن أن هناك مناطق في جنوب ليبيا غالبية الموجودين فيها غير ليبيين.

وختم جويلي تصريحاته بالقول إن “جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لم يفعل أي خرق للقوانين الدولية أثناء تعامله مع المهجرين”.

———–
ليبيا برس