المنصوري: تنظيم داعش المتغذي من دول إقليمية ودولية سيكون مهزومًا وخارج الدولة الليبية قريبًا
قال آمر منطقة سبها العسكرية التابع لقوات الكرامة، فوزي المنصوري، إن المجموعات الإرهابية التي تسللت للمنطقة الجنوبية هم بقايا تنظيم داعش الفار من مدن بنغازي ودرنة وإجدابيا.
وأضاف المنصوري في تصريحات لموقع “العين الإخبارية” الإماراتي، أن “البعض الآخر من هذه المجموعات جاء من دول عدة جمعها الفكر الإرهابي، ووجدت بيئة خصبة وفرت لها الحماية في الصحراء حتى طردتها القوات المسلحة الليبية”.
وحول الدعم الدولي المقدم للمجموعات الإرهابية من بعض الدول، أوضح “وجود خطوط دولية لدعم التنظيم الإرهابي نجحت القوات المسلحة بقطع أكبرها في جبل عصيدة، وقريبا سيكون هذا التنظيم المتغذي من دول إقليمية ودولية مهزوما وخارج الدولة الليبية”.
وأفاد بأن عمليات الجيش في أقصى الجنوب تشارف على الانتهاء، لكن التسلل الإرهابي من دول جوار ليبيا الجنوبي يجعلهم في حالة تأهب دائمة، قائلا: “مشاكل المدن والقرى الجنوبية في طريقها للحل والقوات المسلحة تسعى بشكل جدي لحلها وفي طليعتها عودة أهالي مرزق المهجرين معززين مكرمين إلى منازلهم وأحيائهم”.
وأوضح أن قوات الكرامة نجحت في التنسيق مع الكتيبة 166 من المنطقة الغربية التي أبدت استعدادها للمساهمة بضبط الأمن في حدود مدينة مصراتة مرورًا بطريق النهر المؤدية إلى منطقة الشويرف بوابة جنوب ليبيا الشمالية.
وذكر أن البعض من المسؤولين حاول القفز على مجهودات “الكرامة” في محاربة الإرهاب، معتبرا أنها القوة الوحيدة التي تحارب الإرهاب في الجنوب، في إشارة ضمنية إلى تصريحات سابقة لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، قال فيها إن وزارة الخارجية شاركت بعملية أمنية ضد داعش في الجنوب.
وفي ما يتعلق بعمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وإخراج المرتزقة، قال المنصوري: “الطرف الآخر في اللجنة تُملى عليه شروط المليشيات الموجودة غربي البلاد، أما الطرف الموفد من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية فيسير بخطى ثابتة باتجاه هدفه وفق الضوابط والإرشادات المتبعة منها”، دون تفاصيل أكثر.
وأكد أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية شرط لا تراجع فيه، وأن خروجهم الحتمي مسألة وقت فقط لا غير، قائلا: “أساليب الالتواء والضغط التي تمارسها بعض الأطراف لن تزعزع كيان القوات المسلحة سواء بتأخير المرتبات لعدة أشهر أو غيرها وهي ساعية بجدية للملمة نفسها”.
———-
ليبيا برس