نورلاند: الليبيون وحدهم من يقرروا إذا كانوا يريدون رئيسهم شخص مطلوب للجنايات الدولية أو شن هجومًا على طرابلس أو تعهد بعدم الترشح

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أنه يمكن إجراء الانتخابات في ليبيا قبل يونيو المقبل، لو توصل القادة الليبيين إلى التسويات اللازمة.

وأشار نورلاند، في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إلى أن المستشارة الخاصة بالأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز تقود جهودا لإعادة الأمور لمسارها والوصول للانتخابات في الإطار الزمني المحدد وفق خارطة الطريق.

وأردف بقوله “التحدي الآن، من عدم تحديد موعد جديد للانتخابات، ثم يتم تجاوزه مرة أخرى، كما حدث في 24 ديسمبر، ولا نريد خسارة المصداقية، ولا نريد تأخير موعد الانتخابات لمدة طويلة، حتى لا يفقد الليبيون إيمانهم بالعملية الانتخابية”.

وتحدث عن تشكيل حكومة بديلة لحكومة الوحدة المؤقتة بقوله “تشكيل حكومة انتقالية جديدة بديلة لحكومة الوحدة، قد يكون أمرا خطرا، لأنه قد يشتت عملية إعادة الانتخابات لمسارها الصحيح، وهو ما لا نريد حدوثه”.

أما عن ترشح سيف الإسلام القذافي أو خليفة حفتر أو عبدالحميد الدبيبة لانتخابات الرئاسة، فقال: “الليبيون وحدهم من يقرروا إذا كانوا يريدون لشخص مطلوب للجنايات الدولة أو شن هجوما عسكريا على #طرابلس أو شخصا تعهد بعدم الترشح للرئاسة أن يكون رئيسا لبلادهم أم لا”.

وعن الدور الروسي في ليبيا، قال: “روسيا لديها مصالح مشروعة في ليبيا، لكن تواجد قوات فاغنر يزعزع الاستقرار ويقسم البلاد، ويجب أن تغادر كل القوات الأجنبية والمرتزقة”.

وأتم بقوله “هناك جهود جيدة بملف القوات الأجنبية والمرتزقة، وبعض المرتزقة السودانيين غادروا، وتدعم الولايات المتحدة كافة الجهود بهذا الملف”.
———
ليبيا برس