وصف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، أن رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة علاء الدين المسلاتي بـ”المجرم”، مؤكدًا أنه تسبب في توقف أعمال المؤسسة الوطنية للنفط وأنه يعيش في برج عاجي ويظن أن ليبيا دولة مستقرة.
واوضح في بيان إعلامي، أن ديوان المحاسبة عطل عقود شركة زلاف النفطية، قائلاً: “لو تخلصنا من البيروقراطية سنتجه لتأهيل الحقول المدمرة بإنتاجية تصل إلى 17 ألف برميل يوميًا”.
وأفاد بأن حقل الجرف يحتاج إلى حماية أمنية منذ سنوات وأن ديوان المحاسبة يرفض تولي المؤسسة الحماية وشراء قاطرة للمراقبة، ويقول إنها مسؤولية وزارة الدفاع، متسائلاً: “أين وزارة الدفاع؟ هو فيه وزارة دفاع؟!”.
وحذر من انحدار في إنتاج الغاز من مناطق شمال غرب ليبيا ما لم تتدخل الدولة بالإسراع في تسييل الميزانيات اللازمة للمشاريع في المناطق المغمورة، قائلاً: “19 خزانًا للنفط مضروبًا في الواحة خلال فترة الحروب، والحمادة منطقة غنية جدا بالغاز وتحتاج فقط إلى تمويل وقدمنا خطة تطوير للحكومة منذ شهرين دون رد”.
وأضاف: “حققت شركة الجوف إيرادات قياسية العام الماضي بلغت 140 مليون دينار 840 ألفًا، كما حققت الشركة الوطنية لحفر الآبار أرقامًا قياسية أيضا بلغت 360 مليونًا”.
وبيّن أن هناك طلبًا متزايدًا على وقود الديزل، قائلاً: “استهلكنا العام الماضي 3 ملايين و559 ألفا و762 طنا، وسنتسهلك هذا العام، وفقًا لمستهدفات الشركة العامة للكهرباء، 5 ملايين و681 ألفا طن بزيادة أكثر من النصف”.
وأفاد بأن حقل الجرف يواجه تحديات أمنية بجانب عرقلة ديوان المحاسبة لعمليات الصيانة لحقل المبروك المدمر والذي سيدخل الإنتاج مع بداية العام القادم، قائلاً: “سنعمل على تحييد المؤسسة عن الصراعات والمناكفات لتحقيق ما إجماليه 98% من دخل الدولة الليبية التي تعتمد على الاقتصاد الريعي”.
وتابع: “إجمالي الإيرادات منذ التجميد في شهر سبتمبر حتى 31 ديسمبر بلغ 23 مليار و718 مليونا و222 ألف دولار، والمحول للحساب السيادي بوزارة المالية من الإيرادات بلغ 22 مليارًا و833 مليونا و719 ألف دولار، ويبقى في حساب المؤسسة 3 مليارات و639 مليونا و540 ألف دولار”.
وواصل: “حصّلنا 11% من ميزانية 2021، والدخل وصل إلى 26 مليار وحصلنا منه 137 مليون والباقي بالدين”، مختتمًا: “المؤسسة الوطنية للنفط رائدة في مجال حماية البيئة، ولديها منشآت تعمل بالطاقة الشمسية منذ عام 1983”.
———
ليبيا برس