ردَ ديوان المحاسبة في بيان رسمي على وصف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، لرئيس الديوان بالإنابة، علاء الدين المسلاتي، بـ “المجرم”، ورفضه تسليم الوثائق والمستندات الخاصة بصفقات المؤسسة إلى ديوان المحاسبة.
وقال ديوان المحاسبة، إن المجرم هو من يمتنع عن تقديم ما يطلبه الديوان من وثائق ومستندات، ولدينا بلاغات وشبهات فساد بمخصصات عام 2021 البالغة 2 مليار دينار، التي تم الامتناع عن إحالتها للديوان.
وانتقد الديوان، المؤسسة الوطنية للنفط بقوله “هناك تدني في مستوى الإفصاح والشفافية في تعاقدات وأعمال القطاع، وحالات امتناع الوطنية للنفط عن تقديم المستندات والوثائق التي يطلبها الديوان للمراجعة متكررة”.
وأردف البيان أن المخالفات والانحرافات الواردة في تقارير الديوان الدورية عن المؤسسة الوطنية للنفط مستمرة، مضيفا “اختصاصنا مراجعة عقود ومصروفات قطاع النفط، لمراجعتها وفق نصوص قانونية واضحة وصريحة، ليست محل خلاف أو جدال”.
ومضى بقوله “نطلب تلك الوثائق والمستندات، نظرا لأهمية قطاع النفط وضخامة الأموال التي تخصص له من الخزانة العامة، ويجب إخضاع عقود القطاع لهذا النوع من الرقابة بسبب شبهات المخالفات السابقة”.
وأتم بقوله إن المنع المفاجئ عن إحالة عقود النفط للديوان مطلع عام 2021، يظل محل شكوك وشبهات تتطلب البحث والتحقق.
——-
ليبيا برس