الدبيبة: خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة نريد تطبيق برامج مدروسة ووضع خطة زمنية

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، إنه “منذ تشكيل هذه الحكومة كان الهدف الأساسي وضع برنامج اقتصادي مدروس ناتج عن دراسات حقيقية”، مؤكدا أن حكومته تمتلك برنامجا واضحا ناتجا عن رؤية مستقبلية تساعد الوزراء الشباب.

وأوضح الدبيبة، في كلمة له خلال ندوة حول دور المجلس الوطني للتطوير في خطة “عودة الحياة”، أن وجود الشباب في الحكومة يخدم غرضين أولهما سياسي والثاني خدمي، معتبرا إدخال الشباب المتحرر بأفكار جديدة إلى الحكومة أمر جيد.

وقال إن “المجلس الوطني للتطوير، “تكلس” خلال السنوات الماضية مثل غيره من مؤسسات الدولة، مؤكدًا حاجة المجلس إلى تجديد النشاط، ودعم الحكومة له وفق برنامج يجعله يخطط ويقود مشاريع الوزارات.

وشدد الدبيبة على أهمية الدور الاستراتيجي للمجلس، ومضى قائلًا: “لا يمكن لأي وزير العمل دون تخطيط ومسار واضح”، مؤكدا أن الشباب على دراية جيدة بالتكنولوجيا التي أصبحت عصب الحياة اليوم وتساعد في وضع أي خطة اقتصادية لصالح ليبيا.

وأضاف: “نحن خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة نريد تطبيق هذا مهما تغيرت الحكومات واختلفت الأسماء”، متابعا: “مهما تغيرت الأسماء نحن نلتزم بالسير على هذا المنهاج، وفق تصور لتطوير الاقتصاد في ليبيا، نريد برنامجا عمليا لتنفيذ هذا البرنامج”.

وأردف: “لدينا شباب ولدينا كفاءات وخبراء يستطيعون التنظير، ولكن لدينا مشكلة في التنفيذ”، مطالبا المجلس الوطني للتطوير بمساعدة المؤسسات والوزارات عبر خطط وبرامج تنفيذية ملموسة.

ورأى أن هناك بعض البرامج تم استغلالها سياسيا ولابد أن تخرج للمؤسسات والوزارات والجهات المهتمة بهذا الشأن، مؤكدا أن هناك دراسات كبيرة تم الصرف عليها بمبالغ ضخمة وممكن الاستفادة منها بشكل كبير.

وختم الدبيبة بالقول: “أمامنا بلد تحتاج للجميع كانت تمر بمشكلة كبيرة جدا وفكرنا في الحكومة بشكل وطني ومدروس”، مؤكدا أن الحكومة الحالية كانت تلام على بعض القرارات ولكن أغلبيتها لإحياء أجسام ميتة.

———

ليبيا برس