تقرير أمريكي: الولايات المتحدة دمرت ليبيا وشعبها عام 2011 والناتو أسقط أكثر من 7700 ذخيرة دقيقة التوجيه

أفاد تقرير أمريكي، بأنه تم الاستناد إلى قانون التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين، من أجل تبرير الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على بعض البلدان ومن ضمنها ليبيا.

وأوضح تقرير مجلة “ذا نيشن” الأمريكية، أنه تم الاستناد إلى هذا القانون، لتبرير عمليات الاعتقال في جوانتانامو، وكوبا، وتوجيه الضربات العسكرية، على عدة دول مثل ليبيا وسوريا والصومال واليمن، وأفغانستان والعراق وباكستان.

ولفت التقرير، إلى الصدمة التي سيٌصاب بها بعض من مراقبي الحرب على الإرهاب، لرؤية ليبيا على قائمة البلدان التي استخدم فيها قانون التفويض لتبرير الضربات الجوية أو العمليات البرية، مشيرًا إلى أنهم سيفاجئون بالتواريخ المذكورة لاستخدام هذا القانون، حيث تم الاستناد إليه لتغطية العمليات العسكرية في عام 2013، ثم من عام 2015 إلى عام 2019.

وأشار التقرير إلى عملية فجر أوديسا، عام 2011م، ومهمة الناتو التي تلتها، وقيام عملية الحامي الأوحد، التابعة لحلف شمال الأطلسي، والتي وجه فيها الجيش الأمريكي وثماني دول أخرى طلعات جوية ضد النظام السابق، والعقيد معمر القذافي.

وأضاف التقرير: “أدت تلك العملية إلى مقتل القذافي و نهاية نظامه، وورد أن الناتو أجرى حوالي 9700 طلعة جوية وأسقط أكثر من 7700 ذخيرة دقيقة التوجيه”.

وتابع: “في الواقع، بين مارس وأكتوبر من عام 2011م، كانت طائرات أمريكية بدون طيار تحلق من إيطاليا بانتظام في السماء فوق ليبيا”، مؤكدًا إطلاق 243 صاروخ هيلفاير، خلال عملية الحامي الأوحد.

ونقل التقرير عن الكولونيل المتقاعد غاري بيبرز، قائد سرب الاستطلاع 324 أثناء عملية الحامي الموحد، في تصريحه لصحيفة “Intercept” في عام 2018، قوله: “على الرغم من تلك المئات من ضربات الطائرات بدون طيار، وإدارة أوباما قالت إن هذه الهجمات لا تشكل أعمالا عدائية”.
———–
ليبيا برس