صنع الله: قرار العلاوة السنوية جزء لا يتجزأ من المرتب.. ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يواجهنا من صعاب

أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، أن إدارة المؤسسة وكل العاملين في شركات قطاع النفط في مختلف مواقعهم، لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يواجههم اليوم من صعابٍ.

وأشار صنع الله، في كلمته باجتماع الجمعية العمومية لشركة البريقة لتسويق النفط للعام 2021م، بحسب بيان المؤسسة الوطنية للنفط، إلى ضرورة أن تعي حكومة الوحدة المؤقتة، بأن طلبات الشركة العامة للكهرباء من الوقود السائل ضخمة جدًا.

وأضاف أن هذا المعدل لم يبلغ أي سنة مضت، مطالبًا الشركة العامة للكهرباء بضرورة التوجه للطاقات النظيفة بدلاً من حرق الوقود ومليارات الدولارات التي يمكن الاستفادة بها في برامج التنمية.

واعتبر صنع الله، أن اجتماع الجمعية العمومية لشركة البريقة، تجسيد لوحدة ليبيا رغم كيد الكائدين، على حد تعبيره.

وأفاد صنع الله، بأن وضع المخزون من المحركات في مدينة طرابلس أصبح أفضل، برغم الظروف التي تعرضت لها مستودعات الشركة، بسبب وقوعها في منطقة اشتباكات منذ سنة 2014م.

وتابع: “تمت إعادة سعات تخزينية كبيرة في طرابلس وجنزور والماية، ولا زال الأمر يحتاج إلى متابعة من قبل المؤسسة لاعتماد مشروع مستودع جنزور، بالإضافة إلى مشروع مستودع الخمس الذي يحتاج إلى متابعة، خاصة بعد أن قامت شركة تقنية ليبيا بالدراسات البيئية”.

وذكر صنع الله، أنه سيتم خلال النصف الثاني من يناير الجاري عقد اجتماع موسع مع مجموعة من رجال الأعمال، لعرض خطط ومشاريع المؤسسة وشركاتها لتنفيذ مجموعة من المشاريع في العام 2022، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون للاقتصاد الوطني محتوى كبير من الأعمال.

وتطرق صنع الله إلى موضوع تركيب دورات الغاز في عدة مناطق كالـ”الزنتان، غات، الواحات، نالوت، الزويتينة، والبريقة) وإعطائها الأولوية القصوى كونها تقع في نطاق عمليات المؤسسة، مشددًا على ضرورة الإسراع في تركيبها بهذه المناطق.

وأشار الى أهمية تبني الأفكار الجيدة والجديرة بالتنفيذ والمعروضة على المؤسسة من قبل القطاع الخاص، بحيث يتم تنفيذها بالتنسيق مع شركة البريقة.

وواصل: “يمكن للشركة التوسع والاستثمار في محطاتها بالمناطق الساحلية من خلال تقديم الخدمات الأخرى كالغسيل وتوفير المطاعم والمقاهي وغيرها، مما سيمكنها من تحقيق دخل إضافي”.

وتناول صنع الله المقترح المُقدم من قبل لجنة إدارة شركة البريقة والمتعلق بإنشاء ميناء عائم بطبرق، موضحًا بأنه سيتم مناقشته خلال الأيام المقبلة في اجتماع الجمعية العمومية مع شركة الخليج العربي للنفط، وأنه سيساعد الشركة والمؤسسة على بيع منتجاتها بأقل تحوطات.

وتطرق صنع الله، إلى موضوع القرارين “55-56” القاضيين بصرف علاوة سنوية تراكمية لكافة العاملين بقطاع النفط، واللذين تم اتخاذهما واعتمادهما من قبل مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط بشهر مارس من العام المنصرم، منوهاً بأنه قرار مهم جداً لتحفيز العاملين.

وطالب بأهمية ألا يُستخدم هذا القرار في غير محله، موضحاً بأنه جزء لا يتجزأ من المرتب ويعتبر تعويض جيد جداً بالنسبة للعاملين لما يقدمونه من جهود استثنائية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.

——–
ليبيا برس