المريمي: على المفوضية إعداد تعديلاتها على القوانين بسرعة ليُقرها مجلس النواب في أقل من أسبوع

دعا المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، الشعب الليبي إلى التدخل وحماية مراكز الاقتراع، مشددًا على ضرورة مناداة الجهات التي تعرقل العملية الانتخابية بالابتعاد.

وقال المريمي، في مقابلة عبر قناة “سكاي نيوز” عربية، إن رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح كان واضحًا أمام مجلس النواب بأن العراقيل والصعوبات أدت إلى قوة قاهرة منعت المفوضية من إجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدًا أن الأمور اتضحت أمام الشعب الليبي بأن العراقيل والصعوبات جاءت من جهات أخرى غير مجلس النواب والمفوضية.

ولفت إلى أن البرلمان أبدى استعداده لإزالة كل العراقيل والصعوبات مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، مشددًا على ضرورة تدخل الجهات الأمنية والمجلس الرئاسي والأحزاب والعقلاء والمشايخ والأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ومساعدة مجلس النواب والمفوضية.

وأضاف: “نحن أمام 2 مليون ونصف استلموا البطاقات الانتخابية ولديهم الرغبة في انتخاب الرئيس والبرلمان”، داعيًا الجهات الأمنية إلى أن تلعب دورها في إبعاد هذه العناصر من عرقلة الانتخابات.

وأكمل أن السايح لم يستطع الإفصاح عن الأسماء والجهات التي تعرقل العملية الانتخابية نظرًا لخطورة الموقف، مؤكدًا أن المفوضية جاهزة للانتخابات من الناحية الفنية ومجلس النواب جاهز بالقوانين التي أصدرها والتعديلات التي طلبتها المفوضية.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود في ليبيا من جديد للوقوف أمام معرقلي الانتخابات، داعيًا المفوضية إلى إعداد التعديلات التي تريدها في القوانين بسرعة، ليقوم مجلس النواب بتعديلها في أقل من أسبوع.

وأوضح المريمي: “ليس أمامنا الآن سوى التاريخ والموعد التي تتم فيه العملية الانتخابية”، مشيرًا إلى أن هناك لجنة كلفها مجلس النواب لوضع خارطة طريق للانتخابات بعدما استشعر العراقيل التي تواجه الاستحقاق.

وأكد أن اللجنة التي تم تشكليها مكونة من 10 أعضاء من كل جهات ليبيا وجاءت بعد التواصل مع المكونات بما فيها مجلس الدولة، مشيرًا إلى أنها اجتمعت مع رؤساء اللجان في مجلس الدولة وسيتم التحدث مع مجلس النواب بشأن ما سمعوه غدًا أو بعد غد.

ولفت إلى أن اللجنة ستتواصل أيضًا بالمجلس الرئاسي ولجنة “5+5″ والأحزاب وكل مكونات الاجتماعية والسياسية في ليبيا، مُشددًا على ضرورة دور الأمم المتحدة خاصة أن ليبيا تمر بأزمة وأمر صعب جدًا يحتاج إلى المساعدة والدعم.

وبشأن ستيفاني وليامز، قال المريمي إن دورها مهم جدًا ولديها العديد من الآراء والأفكار التي تقدمها للفرقاء اللليبين من أجل التوافق في وجهات النظر، وتعقد اجتماعات عديدة مع كل الفرقاء الليبين آخرهم لقاء وصفه بـ”المهم جدا” مع إبراهيم بوشناف المكلف بالأمن القومي في ليبيا، مشيرًا إلى أن بوشناف سيقوم بدوره وسيساعد لجنة مجلس النواب في التصدي للصعوبات أمام العملية الانتخابية من خلال الاتصال بالجهات الأمنية والاستخباراتية.
———
ليبيا برس