باشاغا: المفوضية قبلت ترشح سيف الإسلام والآن يريدون استبعاده، وعليهم البحث عن حل

قال المترشح الرئاسي فتحي باشاغا، إن المفوضية قبلت ترشح سيف الإسلام القذافي والآن يريدون استبعاده، وعليهم البحث عن حل، مضيفًا أن ليبيا لا يحكمها قانون الآن، ولابد من عملية سياسية يتحكم فيها الليبيين وحدهم.

وأكد باشاغا، أن في كلمة أمام عدد من مؤيديه، أن الأمم المتحدة أقرت إجراء الانتخابات ووافقنا عليها، والمفوضية العليا للانتخابات غيرت القواعد وعليها تحمل مسؤولية فشل الانتخابات.

ولفت إلى أن المجتمع الدولي يهتم بليبيا في ملفين فقط، هما الهجرة غير الشرعية وملف الإرهاب، مشيرا إلى أن السفارة البريطانية وحدها دون الدول أصدرت بيانًا لدعم حكومة الدبيبة، مردفًا “سأقاطع السفيرة من اليوم”.

ووجه سؤال الى الحكومة البريطانية: لماذا دعمت المؤسسة المالية المسؤولة عن فقر الليبيين وأوصلت مليون ونصف ليبي إلى حد الفقر، وقلبت موازين القوة الشرائية لهم؟.

وأردف أن بريطانيا دعمت حكومة الوحدة المؤقتة التي وصلت رائحة فسادها إلى أوروبا والأردن والإمارات وقطر والمغرب، مطالبا الحكومة البريطانية بالإجابة على أسئلته، ولماذا تدعم الحكومة الفاسدة رغم أنها تطبق أعلى معايير مكافحة الفساد؟.

وأوضح أن المجتمع الدولي حدد خارطة الطريق في مؤتمر برلين 1 وصادق عليها مجلس الأمن، مشيرا إلى أننا انطلقنا إلى لجنة الـ75 التي اختارتها الأمم المتحدة ووافقنا عليها وقدمنا قوائم، “واخترت قائمة عقيلة صالح التي تمثل التيار المدني وتعرضت للسباب”.

وأضاف اننا تعرضنا للتشويه والاتهامات بأبشع الأوصاف رغم أننا لم نختار العسكر، موضحا أن البعثة الأممية تحتاج إلى إصلاح ولابد أن تعرف أنه تم الضحك عليها وعلى الدول الخمس الكبار.

وأشار إلى أنه على الأمم المتحدة إظهار الحقائق، والكيل بمكيال واحد وعدم تغيير المعطيات، موضحا أننا خضنا حروب شرف بداية من 2011 وصولا للبنيان والبركان.

وواصل بقوله: “كلنا لدينا شهداء ولا يمكن لأحد أن يزايد على الآخر، ويجب أن ننطلق إلى ليبيا الجديدة”، مضيفا “مددنا ايدينا للسلام لأنهم أرادوا السلام، ولو جونا بالدبابة حنواجهوهم مرة أخرى بالدبابة”.

وأتم بقوله: “يجب إتمام مصالحة وطنية وجبر الضرر وحقوق المهجرين، واللي داير شيء فيه سلطات قضائية”.
————
ليبيا برس