النايض: الدبيبة زور شهاداته ولا نستطيع أن نتنافس مع رئيس حكومة يتحكم في وزارات تتدخل مباشرة في مجريات الانتخابات

قال المترشح الرئاسي عارف النايض، إن رئيس الوزراء والمترشح الرئاسي عبد الحميد الدبيبة زوّر شهاداته، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم صدرت عنها شهادة جودة، وشهادة أخرى له زعمت أنها كندية، لافتًا إلى أن الجامعات الكندية أكدت عدم وجود تلك الشهادة وعدم معرفتهم بالدبيبة.

وأضاف النايض، في تصريحات لـ”العربية الحدث” السعودية، إنه لا يخشى الدبيبة في الانتخابات الرئاسية، لكن يخشى منافسة شخص يتحكم في الوزارات التي تتحكم في مجريات الانتخابات، ويتحكم في أموال الدولة ويصرفها كما يشاء.

وتابع: “جامعة ريجينا الكندية وتورنتو أكدتا عدم معرفتهم به، وكل ما نطالب به إزالة المصالح”، مقترحًا أن يقوم بوجناح والقطراني، بتسيير أمور الدولة في هذه الأسابيع القليلة، مع استبدال وزير الداخلية بشخصية مقبولة في طرابلس.

وأكد أن نهاية الحكومة الحالية والمجلس الرئاسي، جاء في قرار إنشاءها ، مشيرا إلى أنه  تم إعطاء الثقة لهذه الأجسام في جلسة برلمانية اشترطت أن تنتهي يوم 24 ديسمبر.

وأضاف أنه “عندما تم سحب الثقة من الحكومة، حُدد أيضًا هذا الموعد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التمديد لهذه الحكومة خاصة مع تضارب المصالح الواضح”.

وقال إن “التمديد أصبح عسير بعد ترشح الدبيبة واستخدام أموال الدولة في حملته الانتخابية واستخدامه للوزارات بما في ذلك الداخلية والتعليم”.

وأشار إلى وزير الداخلية قال إن الأمور الأمنية غير مستتبة وشكك في الانتخابات، عندما تم الطعن في ترشح رئيس الوزراء، وعندما دخل من جديد بموجب الاستئناف، قال العكس.

وأوضح أن  هذا المقترح خاص بتكتل إحياء ليبيا، وتم طباعته ووزع على الحاضرين في اجتماع بنغازي ولم نصل إلى توافق عليه، نافيا الأخبار التي تدعي الاتفاق على حكومة جديدة يتولى هو فيها الخارجية.

وأكد أن كل تلك الأخبار الكاذبة حول مناقشة أسماء لحكومة جديدة، هدفها ضرب هذا الاجتماع المميز التاريخي، مشيرا إلى أن الاجتماع لم يتطرق بأي حال من الأحوال إلى تشكيل الحكومة.

وأضاف أن لقاء عدد من المترشحين في بنغازي يحظى بأهمية كبرى لأنه كسر الكثير من الحواجز التي سببتها النزاعات والحروب المتتالية في ليبيا، واصفا الاجتماع بـ”المهم بامتياز”.

وأوضح أن الاجتماع تشاور حول ما يجري من تأخير للانتخابات، وكيف يمكن تيسيرها؟ وماذا نعمل في حال فشل إجراءها في 24 ديسمبر ولم يصدر عن المفوضية أي شيء، مشيرا إلى بيان المفوضية بشأن مقترح تأجيل الانتخابات حتى 24 يناير من العام المقبل، ممتاز، لأنه على الأقل هناك تاريخ.

وتابع أن “التاريخ الذي اقترحته المفوضية معقول جدًا، ويكفى بأن تستكمل واجبها خلاله”، مطالبا إياها بنشر القائمة النهائية للمترشحين.

واستكمل أن المفوضية لجأت للبرلمان والمجلس الأعلى للقضاء من أجل حسم بعض الأمور التي تشير إليها بأنها “قوة قاهرة”، وكل تلك الأمور ستحسم في جلسة 27 ديسمبر.

وأشار إلى أن – 2.5 مليون ليبي وليبية استفتوا على الانتخابات، وقالوا “نعم” بكل وضوح من خلال استلام بطاقاتهم من المراكز الانتخابية.

وختم النايض بالقول إن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز لم تطرح تشكيل حكومة، وكل ما أدلى به جميع السفراء هو دعم المسار الانتخابي الذي اختاره الشعب الليبي.

 

——–

ليبيا برس