المشري: قبل أكثر من 10 سنوات وُجه سؤال للعالم “من أنتم؟” فكان الجواب “نحن أنصار الحرية”

قال رئيس مجلس الدولة الاستشاري، الإخواني خالد المشري، إنه لن يتم تسليم ليبيا إلى مشروع عسكري، وأنهم لن يخونوا دماء الشهداء.

وذكر المشري في كلمة له، خلال احتفالية في مصراتة بالذكرى الخامسة لانتصار عملية البنيان المرصوص، أنه “قبل أكثر من 10 سنوات وجه سؤال للعالم أجمع “من أنتم؟”، فكان الجواب مزعزعا نحن أنصار الحرية نحن من يكافح الإرهاب نحن من يريد الدولة المدنية”.

وأردف بقوله “بدأت المؤامرات منذ تلك الصرخة لنثبت من نحن وانتفضت مدن الثورة ونريد دولة مدنية وتداول سلمي على السلطة”.

واستمر قائلاً: “تعرضت الثورة لمؤامرات وانتكاسات وأخطرها تنظيم داعش، والذي عجزت الدول الكبرى عن اقتلاعه في الزمن القياسي الذي نجح فيه البنيان المرصوص، ولكن عشاق الحرية قضوا عليه”.

ولفت إلى أن ليبيا ليست مجتمع قبلي، مضيفًا “نحن من أنشأنا أول جمهورية في الوطن العربية ومن ضربت أروع الأمثلة الديمقراطية”.

واستدرك بقوله “لن نخون الأمانة ولن نبيع ليبيا ولن نتنازل عن الحرية التي تم تعبيدها الشهداء لنا بالدماء، وهو ما دفع عملية البنيان لتتحول إلى البركان للدفاع عن طرابلس وهزيمة المشروع العسكري”.

وانتقل للحديث عن الانتخابات الرئاسية بقوله “هل نسلم ليبيا حاليا إلى مشروع عسكري صنعت له القوانين، وفصلت تفصيلا على أشخاص بعينهم ولن نخون دماء الشهداء ولن نرضى بأن تعود عقارب الساعة للوراء”.

وأتم بقوله “ليس هناك أسوأ من أن يقهر الإنسان باستبداد ديني أو عسكري، ونرفض التدخلات الأجنبية العسكري والسياسي ورسم طريق لنا، ونرفض تدخل الوزراء والساسة الأجانب في المسار السياسي الليبي”.
——–
ليبيا برس