أبوراس: تشتت أصوات الناخبين يؤدى لفوز إحدى الشخصيات الجدلية وينذر برفض نتائج الانتخابات

حذرت عضو مجلس النواب، ربيعة أبو رأس، من أن تشتت أصوات الناخبين وتحديدًا بالمنطقة الغربية ذات الكثافة السكانية الأعلى قد يؤدي في نهاية المطاف لفوز إحدى الشخصيات الجدلية المرفوضة من أهالي تلك المنطقة، وهو ما قد ينذر برفض النتائج.

وقالت في تصريحات مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إن “تشتت أصوات الناخبين جراء كثرة المرشحين للانتخابات التشريعية سيؤدي لانتخاب نواب بعدد أصوات قليلة جداً حتى في نطاق المدن ذات الكثافة السكانية العالية”، معربة عن أسفها من أنه قد يتم تفسير هذا الأمر مستقبليًا بكونه دليلاً على عدم شعبية النائب بل قد يعيره البعض بذلك.

ولفتت إلى أن عدد الناخبين المقيدين بسجلات المفوضية داخل البلاد يقارب مليونين و800 ألف نسمة، أما خارجها ففي حدود تسعة آلاف فقط، مشددة على ضرورة أن يعد أي مرشح برنامجاً انتخابياً يميزه عن برامج شريحة واسعة من المتنافسين.

وأوضحت بوراس التي تنتوي إعادة الترشح على مقعد دائرة حي الأندلس في طرابلس، أن النائب أصبح الآن مضطراً لمضاعفة حملته الدعائية من عقد ندوات ومؤتمرات شعبية والقيام بزيارات لأهالي الدائرة ليضمن وصول صوته وإقناع أكبر عدد منهم بالتصويت له.

وأكدت أن هذا سيزيد التكلفة المالية، وسيعزز فرص أصحاب الأموال الوفيرة سواء كانوا يملكون الكفاءة السياسية أو لا يملكونها، على حساب كفاءات أخرى وتحديداً شريحتي المرأة والشباب، مشددة على إقدام شريحة واسعة من المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية والترشح في الانتخابات كوسيلة لتغيير الأوضاع الراهنة عوضاً عن المشاركة في الحرب.

———
ليبيا برس